عبدالعزيز بن سعود: يجب تعزيز التعاون العربي لدعم منظومة أمن الحدود والرقابة المكثفة عليها
نتائج الأهلي آسيويًّا بعد تعثره محليًّا
طرح تذاكر كلاسيكو الاتحاد والهلال
توضيح مهم من سكني بشأن إعادة الجدولة أو نقل المديونية
شاهد.. وصول بعثة النصر إلى طهران
ضبط 14 وافدًا استغلوا 27 طفلًا في التسول بالرياض
الأرنب البري.. ليلي النشاط ويتواجد بكثرة في مناطق الحفظ بمحمية الملك سلمان
يايسله: نُركز على مواجهة الغرافة ولا أخشى تراجع مستوى جالينو
بدون رونالدو.. قائمة النصر لمواجهة بيرسبوليس
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي
تواصل تركيا سعيها الحثيث نحو زعزعة الاستقرار في العديد من المناطق حول العالم من خلال إذكاء روح الفتنة والخلافات الداخلية أو الخارجية لفرض سيطرة ونفوذ وهمي والبحث عن دور في الشرق والغرب، فبعد الأزمة التي تسببت بها في ليبيا وقبلها في العراق وسوريا تظهر العقلية العثمانية من جديد إشعال الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.
وتحدث رئيس قطاع الصناعات الدفاعية، في تركيا إسماعيل دمير، عبر حسابه في تويتر، الجمعة، عن لقائه في أنقرة مع قائد الجيش في جمهورية نخجوان (ذاتية الحكم بأذربيجان)، كرم مصطفييف، ونائب وزير الدفاع وقائد القوات الجوية الأذري، رامز طاهروف.
وقال دمير: “صناعاتنا الدفاعية بكل خبراتها وتقنياتها وقدراتها وأنظمتها الحربية الإلكترونية هي دائمًا تحت تصرف أذربيجان”، لافتا إلى أنظمة جديدة وصيانة وتدريب ستقدمها أنقرة إلى باكو.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،إن بلاده لن تتردد أبدًا في التصدي للهجوم على حقوق وأراضي أذربيجان، ذات الأغلبية التركية المسلمة.
والمعروف أن العلاقات بين أرمينيا وتركيا تشهد حالة من العداء التاريخي على وقع أعمال قتل واسعة ضد الأرمن حدثت ما بين عامي 1915 و1917، إبان الحرب العالمية الأولى عرفت باسم مذبحة الأرمن.
ويقدّر الباحثون أعداد الضحايا الأرمن بين مليون إلى 1.5 مليون شخص، معظمهم من المواطنين داخل الدولة العثمانية.
وقد بدأت مذبحة الأرمن في 24 أبريل من عام 1915، وهو اليوم الذي اعتقلت فيه السلطات العثمانية وقامت بترحيل بين 235 إلى 270 من المثقفين وقادة المجتمع الأرمن من القسطنطينية (إسطنبول الآن) إلى منطقة أنقرة، وقتل معظمهم في نهاية المطاف. ونُفذت الإبادة الجماعية أثناء الحرب العالمية الأولى وبعدها ونُفذت على مرحلتين – القتل الجماعي للذكور ذوي القدرة الجسديَّة من خلال المجزرة وتعريض المجندين بالجيش إلى السُخرة، ويليها ترحيل النساء والأطفال والمسنين والعجزة في مسيرات الموت المؤدية إلى الصحراء السورية.
وبعد أن تم ترحيلهم من قبل مرافقين عسكريين، تم حرمان المرُحّلين من الطعام والماء وتعرضوا للسرقة الدورية والاغتصاب والمجازر.