6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
فوجئ مغاربة عاملون لدى وزارة الداخلية القطرية بتخفيض رواتبهم الشهرية بنسبة 30%.
ووفق صحيفة “هسبريس” المغربية، فقد عمدت وزارة الداخلية القطرية، في ظل تداعيات أزمة كوفيد 19، إلى تخفيض رواتب موظفي الشرطة المغاربة والأجانب من جنسيات عربية مختلفة، في حين لم تخفض رواتب أفراد الشرطة القطريين، ما خلف موجة غضب شديدة لدى العاملين الأجانب في قطاع الشرطة.
كما أفاد شرطيون مغاربة أن وزارة الداخلية القطرية أقدمت على تخفيض رواتبهم بحوالي 1800 ريال قطري، أي ما يعادل 5000 درهم مغربي، علمًا أن رواتبهم تتراوح ما بين 6000 و7500 ريال قطري.
وقال مغربي لهسبريس: “توصلنا بتخفيض في رواتبنا بدون سابق إنذار من وزارة الداخلية القطرية، ونحن لدينا قروض بنكية مسبقة وتكاليف السكن مرتفعة جدًّا”، مضيفًا أن “إيجار غرفة أستوديو يصل إلى 3000 ريال قطري”.
إلى ذلك رفضت وزارة الداخلية القطرية، بحسب المصادر ذاتها، تقديم أي مبررات حول قرار تخفيض الأجور، ورفضت استقبال لجنة تضم مغاربة للاستفسار بشأن قرار تخفيض الأجور إذا كان دائمًا أم مؤقتًا.
وأكد شرطيون مغاربة أنهم باتوا مهددين بالسجن في حال عدم تأدية واجبات القروض البنكية. وقال أحدهم: “في أي لحظة يمكن طردك بدون الحصول على حقوقك.. هنا مع أي مشكل بسيط مع قطري قد تجد نفسك في الشارع، وهذا الأمر قد يعرضك للسجن بسبب الديون مع وزارة الداخلية القطرية والبنوك”.
يشار إلى أن مئات المغاربة يعملون لصالح وزارة الداخلية القطرية، خصوصًا في سلك الشرطة والحراسة وأمن الملاعب. ويقدر عدد العاملين المغاربة في سلك الشرطة القطرية بحوالي 1800 شرطي.
وانتقد أمنيون مغاربة، في حديثهم مع هسبريس، ظاهرة عدم المساواة بين الشرطة الأجنبية والشرطة القطرية، مشيرين إلى أن راتب شرطي قطري يصل إلى 18 ألف ريال، وإذا كان متزوجًا يرتفع إلى 22 ألف ريال، بالإضافة إلى علاوات اجتماعية عديدة.
ويمنع القانون القطري، بحسب إفادات المصادر ذاتها، ترقية أفراد الشرطة من جنسيات أجنبية.
كما طالب المتضررون المغاربة، في تصريحات لهسبريس، رافضين كشف هوياتهم مخافة طردهم من عملهم، بتحسين شروط العمل والإقامة بقطر، وأفادوا بأن وزارة الداخلية توفر بيتًا واحدًا لستة أفراد من جنسيات أجنبية مختلفة.
وتنادي العمالة الأجنبية بتوفير الإقامة القانونية لها بقطر. وقال شرطي مغربي: “رغم أن ابنتي ولدت هنا فقد رفضت السلطات منحي أوراق الإقامة”، مضيفًا أن السلطات القطرية طالبته بإخراج تأشيرة لابنته المزدادة بقطر.
إلى ذلك أضاف المصدر ذاته: “نعيش اضطهادًا وعبودية ولا أحد يتحدث عنا.. مع أي مشكل بسيط مع قطري في العمل تعرض نفسك للطرد”، داعيًا السلطات المغربية إلى التدخل عبر سفارة الرباط في الدوحة من أجل تغيير الوضع القائم.
ويؤدي العاملون الأجانب في سلك الشرطة بقطر 400 ريال في الشهر عن أفراد العائلة الذين يزورونهم من المغرب لفترة محددة، حتى وإن كان الأمر يتعلق بالزوجة، أي حوالي ألف درهم في الشهر الواحد.
وكانت قطر، استعدادًا لتنظيم كأس العالم سنة 2022، قد قامت بجلب مئات من الشباب المغاربة لإدماجهم في قطاع الشرطة والأمن، وأساسًا في مجال الحراسة.