مصطفى بصاص: الأهلي ليس مقنعًا هذا الموسم منتخب الجزائر يعبر ليبيريا بخماسية لقطات لاقتران القمر العملاق بـ المشتري في سماء عرعر حساب المواطن يحذر: سنطبق المادة 20 على كل من يقدم معلومات مضللة ميسي: زيدان من أعظم اللاعبين في التاريخ الأحوال المدنية تكرم المتقاعدين بحضور وتشريف اللواء صالح المربع فينالدوم يكشف عن فريقه المثالي وظائف شاغرة في متاجر الرقيب وظائف شاغرة في شركة رتال للتطوير وظائف شاغرة لدى البنك السعودي الفرنسي
واصلت العملة الإيرانية انهيارها التاريخي، حيث أعلنت مواقع صرف العملات الأجنبية أن سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق المفتوحة تخطى 23 ألف تومان يوم أمس الاثنين.
وفي حين وعد كبار المسؤولين في البنك المركزي الإيراني بالتدخل في السوق ومراقبة أسعار العملات في الأيام القليلة الماضية، ذكرت مواقع أن الدولار تم تداوله بـ23 ألفًا و50 تومانًا، حتى ظهر الاثنين.
وبدأ ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي منذ الثالث من يوليو الجاري، حيث تخطى لأول مرة في تاريخ النقد الأجنبي في إيران 20 ألف تومان، ثم استمر الاتجاه غير المسبوق للزيادة الحادة في الدولار مقابل التومان.
ووفقًا لأحدث تغيرات سعر الصرف في سوق طهران، تجاوز اليورو أيضًا عتبة 26 ألف تومان وتم تداوله عند 26 ألفًا و50 تومانًا.
كما استمر الاتجاه التصاعدي لزيادة أسعار العملات المعدنية، وقد بيعت كل مسكوكة “بهار آزادي” الذهبية مقابل عشرة ملايين و700 ألف تومان.
ويصف المسؤولون الإيرانيون الاتجاه الصاعد بأنه “مؤقت” ويقولون: إن “بعض التحركات الدولية والعمليات النفسية ضد إيران”، فضلًا عن “القلق في السوق”، تسببت في مثل هذا الوضع.
وقال محافظ البنك المركزي الإيراني، عبدالناصر همتي، الأسبوع الماضي: إن وقف عودة العملات الأجنبية من قبل المصدرين إلى البلاد أهم سبب في تقلبات العملة.
وقال همتي في مذكرة نشرت على حسابه على إنستجرام يوم الاثنين: إن المصدرين الذين يعيدون العملة إلى البلاد “سيحصلون بالتأكيد على المزيد من الحوافز”.
وكشف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أنه تم تصدير سلع بقيمة 20 مليار يورو حتى مارس الماضي، لكن لم تتم إعادة تلك العملة إلى البلاد.