ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حول الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
أبرز تقرير موقع The Media Line جهود السعودية والإمارات في قيادة ثورة الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم العربي، حيث يشهد قطاع الإنشاءات اعتمادًا سريعًا للتكنولوجيا الجديدة.
وقال لوند نيلسن مؤسس ومدير عام شركة COBOD International، لـ ذا ميديا لاين، إن السعودية تمضي قدمًا بحماس في طلبات الطابعات، مشيرًا إلى أن هناك موزعين في المملكة اشتروا أكبر طابعة تم بيعها أو صنعها في أي مكان في العالم وهي الطابعة BOD2.
وBOD2 عبارة عن آلة قادرة على طباعة المباني بطول 88 قدمًا، وحتى مساحة 10 آلاف قدم مربع، ويتراوح سعرها من نصف مليون إلى مليون دولار.
وقال نيلسن إن شركة النخبة السعودية للمقاولات العامة والاستثمارات العقارية، اشترت وحدة العام الماضي وتأمل في بناء نحو 1.5 مليون منزل بها في العقد المقبل.
وتابع: الوقت الذي تستغرقه طباعة المبنى بالكامل يعتمد على مواصفات البناء، لكن على أي حال، يمكنني أن أضمن لك أنها ستكون أسرع مما لو طبقت التكنولوجيا التقليدية.
واستطرد قائلًا: أصبحت السعودية والإمارات مركزان رائدان لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم العربي؛ وذلك في محاولة لتقليل اعتمادهما على الواردات الأجنبية.
ويشارك دومينيك رايت، المؤسس المشارك ومدير تطوير الأعمال في Generation 3D، لوند نيلسن رؤيته إذ قال: نرى الطباعة ثلاثية الأبعاد كجزء من حل لجعل المنطقة أقل اعتمادًا على الواردات، ونحن فخورون بكوننا جزءًا من النظام البيئي في المنطقة.
ويعتقد رايت أن التكنولوجيا يمكن أن تساعد المنطقة على أن تصبح أكثر اكتفاءً ذاتيًا على المدى الطويل.
وتعد دبي بالفعل موطنًا للعديد من مجموعات الطباعة ثلاثية الأبعاد المحلية الناجحة، وتتبنى الإسراع من عملية استخدام هذه التقنية الناشئة لدعم جميع القطاعات الحكومية والاقتصادية والصحية والعلمية في دبي والعالم.
وقال رايت: برزت الإمارات بين الدول الرائدة في العالم في مجال تبني تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، سواء كان ذلك في مجال البناء أو التعليم أو التصنيع حيث ساعدت التكنولوجيا في مجالي التصنيع والابتكار المحليين.
وأضاف: لا تمتلك دبي أطول مبنى في العالم فحسب، بل أيضًا أكبر مبنى مطبوع ثلاثي الأبعاد.
واختتم قائلًا: أعتقد أن التكنولوجيا سيكون لها تأثير كبير في وعلى المنطقة.