رئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
العروبة يستهدف الفوز الثاني ضد الفيحاء
الحميمق الشائع يرسم لوحة التوازن البيئي في الشمالية
أمانة منطقة جازان تطرح فرصتين استثماريتين في فيفا
قبل ديربي القصيم.. هجوم التعاون يتفوق على الرائد
تراجع مبيعات المنازل في أميركا
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
وقاء ترصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة بالسعودية: خنافس لا ضرر منها
التعليم الإلكتروني: إيقاف تراخيص 4 جهات لمخالفتها الضوابط
توصيات استراتيجية في ورشة عمل رئاسة الهيئة عن مهددات الأمن الوطني
أكدت استشارية النساء والولادة الدكتورة عائشة قاسم، أن النساء اللواتي أصبن بكورونا بإمكانهن الحمل – مستقبلًا – بعد الشفاء تمامًا من المرض وتجاوز مرحلة الإصابة دون أي مخاوف صحية أو نفسية.
وقالت في تصريحات لـ”المواطن“، إن بعض النساء يعتقدن أن إصابتهن بكورونا سيحرمهن من الحمل نتيجة تأثر المبايض وعدم قدرته على التبويض السليم، وهذا الاعتقاد خاطئ، إذ إنه لا تأثير لفيروس كورونا على البويضات.
ونفت الدكتورة قاسم صحة ما تردد في بعض الأخبار المتداولة بأن الرجال عند تعرضهم لفيروس كورونا يصابون بالعقم، وهذا الكلام غير صحيح علميًا، حيث يتوقف تأثير الفيروس وفقًا للدراسات على الجهاز التنفسي والرئوي، أما الأعضاء الأخرى فمازالت الدراسات ضعيفة وغير محكمة.
ونصحت السيدة التي شفيت من كورونا أو حامل ومصابة بكورونا ألّا تشغل صحتها بالأخبار السلبية وأن تهتم بصحتها لأهمية مرحلة الحمل والولادة الصحية بلا متاعب.
قالت الجمعية الألمانية لأمراض النساء والتوليد إن النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا يمكنهن الولادة عن طريق المهبل، شريطة ألّا يكون هناك ما يمنع ذلك من وجهة نظر طبية.
وأوضحت الجمعية أنه من غير المحتمل حاليًا أن يصاب الأطفال بالفيروس أثناء الولادة؛ حيث لم يتم حتى الآن رصد الفيروس في دم الحبل السري أو السائل الأمينوسي أو إفرازات المهبل.
ووفقًا لتوصيات الجمعية الألمانية فإنه يجب فحص الأطفال حديثي الولادة من الأمهات المصابات بفيروس كورونا عن طريق مسحة الحلق (اختبار PCR) وعزلهم عن حديثي الولادة الآخرين، وترى الجمعية الألمانية أنه ليس من الضروري فصل الأطفال حديثي الولادة عن الأمهات المصابات، ومع ذلك، تنطبق بعض قواعد النظافة على الاتصال المباشر؛ حيث لا يسمح بالتقبيل والاحتضان، كما يجب على الأم ارتداء الكمامة على الفم والأنف.
وأوضح خبراء الجمعية أنه ليس ثمة ما يعيق عملية الرضاعة الطبيعية، لكن إذا تطلب الأمر يجب فحص حليب الأم المصابة بالفيروس؛ حيث تم اكتشاف الفيروس في حليب الأم في حالتين فقط.