نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشيخ فيصل بن سلطان آل حثلين
الألعاب التراثية الرمضانية في حائل.. هوية تربط الأجيال الماضية والحالية
التشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في الديكورات وتجهيز المعارض
تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم في الأحساء
في قبضة رجال المكافحة.. مقيمان مخالفان لترويجهما الحشيش المخدر
الاتفاق في تحدٍّ صعب ضد دهوك
رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي الصين واليابان
جالينو ينفرد برقم آسيوي مميز
مشروع محمد بن سلمان يضم مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية
51 مساهمة تهديفية لـ رياض محرز مع الأهلي
دعت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا حسن، أفراد المجتمع إلى عدم تداول الرسائل المفجعة والمرعبة التي تتناول أخبار الموجة الثانية لكورونا وهي أخبار عالمية قد لا ترتبط بنا في ظل الجهود المبذولة لاحتواء كورونا، إذ يلاحظ أن بعض الأفراد للأسف يتناقلون مثل هذه الرسائل دون أي اعتبارات للانعكاسات النفسية والاجتماعية التي ترتب إزاء ذلك.
وقالت في تصريحات لـ”المواطن“، إن جائحة كورونا تركت خلفها آثارًا كبيرة وترتب عليها الكثير من الإجراءات على مستوى المجتمعات العالمية، والجهود المبذولة لتطويق ومحاصرة الفيروس كبيرة وملموسة؛ مما يتطلب من كل فرد في المجتمع أن يكون تفاعله إيجابًا لا محبطًا في رفع المعنويات النفسية عند الجميع، فالله سبحانه وتعالى القادر على رفع البلاء.
وخلصت إلى القول: ” لا بد أن تكون نظرة المجتمع مشرقة بروح الأمل والتفاؤل والدعاء بأن يرفع الله هذا المرض، وتعود الحياة بطبيعتها المشرقة، فكونوا خير سند في رفع المعنويات وتعزيز الروح النفسية، فالرسائل المحبطة ليس من ورائها سوى الشعور باليأس والتفكير السلبي، فتعاونوا خيرًا وتكاتفوا معًا من أجل أن نفرح غدًا ونجعل ماضي كورونا من الذكريات”.
ولمواجهة تداعيات كورونا نفسيًا، تنصح مجلة “إيموشن” الألمانية بالتقليل من متابعة أخبار الجائحة أو جعل ذلك محصورًا على أوقات معينة في اليوم، وتفادي المواقع والقنوات التي لا تعتمد على مصادر موثوقة خاصة التي تركز على الأخبار المرعبة، وهو نفس ما تنصح به منظمة الصحة العالمية التي تشدد على تقليص متابعة الأخبار التي تسبب التوتر، والبحث عن المعلومة من مصادر موثوقة أو رسمية.
ورغم أن الوباء فرض لنا التباعد الاجتماعي، إلّا أن مجلة “إيموشن” تنصح الاستمرار بالتواصل هاتفيًا مع الأصدقاء والأقرباء واستخدام الكاميرا إن أمكن، والخروج من البيت لاستنشاق الهواء مع مراعاة الحرص على التباعد مع الآخرين، ومحاولة الترفيه عن النفس بالرياضة المنزلية أو بشيء آخر محبوب كالقراءة ومشاهدة التلفاز والاستماع للراديو.
وتشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة مساعدة الآخرين في هذه الظروف، كالتواصل مع الجيران لسؤالهم إذا ما احتاجوا شيئًا، ومحاولة خلق تكتل تضامني لمواجهة الفيروس، والحديث عن قصص إيجابية لأشخاص تجاوزوا محنة هذا المرض، كما تنصح بالإشادة بكل من يبذل جهدًا لتطويق الفيروس، ومنهم العاملون في الخدمات الصحية.