القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
قالت صحيفة ذا آراب ويكلي البريطانية: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعامل قطر على أنها ولاية عثمانية، وقد ذهب لتحصيل الجباية منها على هيئة ضرائب؛ لتمويل المطلوب للحروب التركية في سوريا وليبيا.
وقالت الصحيفة: زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الدوحة الخميس الماضي كانت مهمة قصيرة لتحصيل الضرائب، مثلما كان أسلافه العثمانيون يفعلون في القرون السابقة.
وتابعت: وصل أردوغان إلى الدوحة برفقة رفاقه المعتادين في مثل هذه المهام، وهم صهره ووزير المالية والخزانة بيرات البيرق، ووزير الدفاع خلوصي آكار ورئيس المخابرات هاكان فيدان.
وأضافت: يضغط الرئيس التركي على قطر لتمويل حملاته العسكرية في سوريا وليبيا، وذلك بعرض قوته العسكرية المزعومة، محاكيًا في ذلك فترة القرصنة العثمانية في البحر الأبيض المتوسط تحت قيادة عروج بربروس وخير الدين بربروس.
وبحسب مصادر الصحيفة البريطانية فإن تركيا تطلب من قطر تمويل المشروع الذي لم تتمكن أنقرة من تنفيذه سابقًا بدعم حكم الجماعات الإسلامية المحظورة حاليًّا، حيث لا تزال تتابع هذا المشروع من خلال التدخل العسكري المباشر في ليبيا واستخدام القوة الناعمة في تونس واليمن والصومال والقرن الإفريقي بأكمله.
وتابع التقرير: أردوغان يعرف كيف يستفيد بشكل كامل من عناد وعجرفة الطبقة الحاكمة في قطر بشكل لا يصدق، ونجح في إقناعهم بالابتعاد عن دول الخليج، وكانت خطته، ولا تزال، ابتزازهم والاستفادة من أموالهم لإنقاذ الاقتصاد التركي من أزمته الهيكلية المزمنة، وكذلك تمويل حلمه الذي لا أمل فيه.
وتابع التقرير: ولا تخجل تركيا من رغبتها في بسط نفوذها على قطر وتحويلها إلى قاعدة متقدمة لهيمنتها في منطقة الخليج، في الواقع، ألمح أردوغان نفسه إلى ذلك خلال زيارته لقطر في نوفمبر الماضي عندما ادعى أن الوجود العسكري لبلاده في قطر يحميها.
ولاحظ مراقبو شؤون الخليج أن قطر تتبنى الآن موقفًا متنمرًا بسبب نفوذ تركيا المتزايد في البلاد، هذا التأثير له جوانب متعددة، ولكنه يُرى في الغالب على المستوى العسكري من خلال زيادة عدد الجنود الأتراك في القاعدة العسكرية، ومواصلة الدوحة تحدي جيرانها من دول الخليج وتجاهل مطالبهم بإنهاء التدخل التركي والإيراني الذي يهدد الأمن القومي لدول مجلس التعاون الخليجي.