طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
فاز الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات عام 2016، وكان شعاره أمريكا أولًا، ونفذ عدة سياسات، داخليًا وخارجيًا، فتحت عليه أبواب كثير من النقد، ومن المقرر أن يواجه في انتخابات 3 نوفمبر، المرشح الديمقراطي جو بايدن، الذي تعهد بدوره باستعادة القيادة العالمية للولايات المتحدة وعكس العديد من إجراءات ترامب.
وقبل 100 يوم من الانتخابات الرئاسية الأمريكية إليك نظرة على الاختلافات في السياسة الخارجية بين بايدن وترامب:
تراجعت العلاقات الأمريكية الصينية إلى أدنى مستوياتها منذ عقود في عهد ترامب؛ بسبب الحرب التجارية بين البلدين إلى مطالبات بكين الإقليمية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وقال ترامب إنه أول رئيس أمريكي يقف في وجه بكين منذ عقود، ويتهم بايدن باسترضاء الصين رغم تراجع وظائف التصنيع الأمريكية، ورد بايدن بأن تعامل ترامب مع جائحة كورونا كان خطأً تاريخيًا فادحًا.
وفي يوليو، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا بإنهاء المعاملات التجارية الخاصة بين الولايات المتحدة وهونغ كونغ بعد أن فرضت عليها بكين تشريعًا للأمن القومي، ثم أخبرت إدارة ترامب الصين بإغلاق قنصليتها في هيوستون وسط اتهامات بالتجسس.
ويجادل بايدن بأن الصين تستمتع بإدارة ترامب الفوضوية وأنه سيصحح ذلك من خلال تجديد العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة.
شكك ترامب في فوائد التدخلات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، لكن مع ازدياد خطر إيران على المنطقة وعملها على زعزعة الاستقرار أرسل ترامب مزيدًا من قواته إلى الشرق الأوسط.
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران والدول الأوروبية وروسيا خلال إدارة الرئيس باراك أوباما.
وقال بايدن، الذي كان الرجل الثاني لأوباما، إنه سيتعامل مع إيران من خلال الدبلوماسية وسيعيد الدخول في الاتفاقية إذا عادت إيران إلى الامتثال لقيود الاتفاق على برنامجها النووي.
وكان ترامب قد أمر بمقتل قاسم سليماني، وهو ما رآه بايدن تصرفًا وضع الولايات المتحدة وإيران في مسار تصادمي.
التقى ترامب بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ثلاث مرات في 2018 و 2019، لكنه لم يتمكن من إقناع كيم بالتخلي عن برنامج الأسلحة النووية.
واتهم بايدن ترامب بالتخلي عن نفوذ الولايات المتحدة على النظام الكوري الشمالي مقابل القليل، وقال إنه لن يلتقي بـ كيم دون شروط مسبقة.
قال ترامب إنه يريد انسحابًا عسكريًا كاملًا من أفغانستان لإنهاء أطول حرب في أمريكا، لكنه لم يحدد تاريخًا محددًا، وفي في فبراير، توصلت إدارة ترامب إلى اتفاق مع طالبان بشأن التخفيضات التدريجية للقوات الأمريكية، لكن الأمور لم تسر وفق المخطط له، وتصاعد العنف مرة أخرى في أفغانستان وهو ما رفع تساؤلات حول ما إذا كان ترامب سيستطيع إعادة جميع القوات الأمريكية إلى الوطن في أي وقت قريب.
أما عن بايدن، فقد قال إنه سيعيد الغالبية العظمى من القوات الأمريكية إلى الوطن من أفغانستان مع تركيز المهمة هناك على محاربة الإرهاب.
أعلن بايدن أنه سيعود إلى اتفاقية باريس بشأن المناخ، ويعزز التحالفات الأمريكية مثل التحالف مع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهي خطوات يقول إنها ستصحح الضرر الذي ألحقه ترامب بالقيادة والمصداقية الأمريكية.
وكان قد أغضب ترامب أعضاء الناتو وحلفاء آخرين للولايات المتحدة، بينما رفض انتقاد الزعيم الروسي فلاديمير بوتين، حتى عندما خلص مسؤولو المخابرات الأمريكية إلى أن الجيش الروسي تدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
كما أعلن ترامب في يونيو أنه سيخفض عدد القوات الأمريكية في ألمانيا بنحو 9500 جندي، مما أثار انتقادات من الديمقراطيين وزملائه الجمهوريين الذين يجادلون بأن التحالف الأمريكي الألماني يساعد في مواجهة تأثير روسيا والصين.
وقال مساعدو حملة بايدن إنهم قلقون من هذه الخطوة، وأن بايدن سيعيد النظر في القضية عند انتخابه كرئيس.