طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ضرب قرار إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية آمال المبتعثين والدارسين في الولايات عرض الحائط بعد أن أصبح لا بديل أمام الطلاب الدوليين إلا مغادرة البلاد، إذا قررت جامعاتهم تقديم دروسها بالكامل هذا الخريف عبر الإنترنت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
ووصفت صحيفة نيويورك تايمز شعور ملايين الطلاب الأجانب في أمريكا بأن آمالهم تنهار بعد أن وجدوا أنهم مضطرون إلى مغادرة أمريكا أو منعهم من الذهاب إليها، حيث استطلعت آراء العديد من الطلاب في هذا الشأن.
وقال المبتعث السعودي، لؤي عالم، 19 عامًا، الذي يدرس الهندسة في جامعة كاليفورنيا، في حوار مع الصحيفة الأمريكية: نحن لا نغترب لحضور الصفوف التعليمية فقط، فنحن ندفع مبالغ طائلة للحصول على تجربة استثنائية، وتوطيد صلاتنا مع الآخرين، واكتساب مهارات حياتية مختلفة، فهل يعقل أن ندفع هذه المبالغ لحضور الصفوف الدراسية من منازلنا؟
وأضاف: أعتقد أنه قرار في غير محله، وأنا متأكد من أنني أتحدث عن معظم الطلاب الدوليين عندما أقول إننا نأمل في إعادة النظر في هذا القرار المفجع.
وهناك رأي مماثل أيضًا لطالبة تُدعى مها الحمود، تدرس في جامعة واشنطن في سياتل، وقد عبرت عن رأيها لصحيفة The Chronicle قائلة: تضعني هذه السياسة الجديدة في موقف صعب، حيث تم تشخيصي بسرطان الدم، وخضعت لعام كامل من العلاج الكيميائي، وبسبب هذه الظروف خططت للدراسة عبر الإنترنت في خريف هذا العام.
وترى مها أنه بموجب القرار الجديد فهي تعرض حياتها للخطر، موضحة: الآن يبدو أنني مضطرة للاختيار بين صحتي وتعليمي، ولم يكن من المفترض أن أوضع في هذا الاختيار.
أما عن علياء خالد، الطالبة السعودية في جامعة كاليفورنيا، فقد كان لها رأي مخالف بحسب ما قالت لصحيفة The Star حيث قالت إنها تفضل العودة إلى الوطن بسبب استجابة الولايات المتحدة الضعيفة لتفشي الوباء، لكنها لفتت إلى أنه سيكون هناك بعض العوائق.
وقالت: سأكون سعيدة بالعودة للوطن ومواصلة دراستي عبر الإنترنت، فقد عبّر والداي عن قلقهما بسب الاستجابة الضعيفة لتفشي الوباء، متابعة: أتفهم أن الجامعة تبذل جهدًا من أجل توفير بيئة أفضل وآمنة، لكن والداي قلقان بسبب تزايد الحالات.
وأضافت: أردت أن أدرس في الولايات المتحدة لأختبر الثقافة وأسلوب الحياة في أمريكا، لكن بهذا الوضع، فإني أظل في المنزل وأشاهد التلفزيون فقط.
ولفتت علياء إلى أن أكبر مشكلة ستواجهها هي فرق التوقيت بين السعودية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى خسارة الأموال التي دفعتها من أجل استقرارها في البلاد.
وكانت الولايات المتحدة أصدرت مبادئ توجيهية جديدة تنص على أن الطلاب الدوليين قد يضطرون لمغادرة البلاد إذا كانت قررت جامعاتهم تقديم دروسها بالكامل هذا الخريف عبر الإنترنت بسبب ظروف كورونا.
وهذه المبادئ التوجيهية الصادرة عن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، تسبب ضغطًا على كل من المبتعثين والجامعات على حد سواء التي ستُضطر إلى فتح أبوابها حتى لا تحقق مزيدًا من الخسائر وسط مخاوف متزايدة بشأن انتشار كورونا.
ولجأت جامعتان كبيرتان إلى المحكمة في محاولة لإيقاف خطة إدارة ترامب، وهما ماساتشوستس وهارفارد.
ويُعد الطلاب الدوليون مصدر دخل مهم للعديد من الجامعات الأمريكية من ناحية، والاقتصاد الأمريكي من ناحية أخرى.
وقد ساهم الطلاب الدوليون بـ 44.7 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي في عام 2018، وهي أحدث الأرقام المتاحة رسميًا، وكان حينها عدد المبتعثين السعوديين من أكبر أعداد الطلاب الدوليين بعدد تجاوز 80 ألف مبتعث.