ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حول الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
وجّه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، رسالة غاية في الأهمية إلى الرياضيين، وذلك بمناسبة عودة النشاط الرياضي اليوم الأحد بعد رفع تعليقه من قبل وزارة الرياضة.
وغرّد الفيصل عبر حسابه في “تويتر” قائلًا: “نسعد اليوم بعودة النشاط الرياضي في الأندية والاتحادات والمراكز والصالات الرياضية، ونعود بشغف وشوق للرياضة التي تُمثل جزءًا هامًّا من حياتنا اليومية، أثق أننا سنكون أكثر حرصًا والتزامًا بإجراءات العودة، لضمان سلامة وصحة الجميع”.
وكانت وزارة الرياضة أعلنت أمس أنه بدءًا من اليوم الأحد، سيعود النشاط الرياضي للصالات والمراكز الرياضية.
ويأتي قرار وزارة الرياضة وذلك بعد رفع تعليق النشاط الرياضي بداية من يوم 21 يونيو، بعد أن توقف لمدة أكبر من 3 أشهر نتيجة انتشار فيروس كورونا المُستجد.
ونشرت وزارة الرياضة عبر حسابها الرسمي في “تويتر” بروتوكول عودة النشاط الرياضي في الصالات والمراكز الرياضية.
وجاء البروتوكول كالتالي: “وضع نقطة فحص عند جميع المداخل التي تتضمن قياس درجة الحرارة والسؤال عن الأعراض التنفسية، تدريب المسؤولين في نقاط الفحص على طريقة الفحص واستخدام جهاز قياس الحرارة، منع المشتركين أو اللاعبين الذين لديهم ارتفاع في درجة الحرارة من الدخول، عدم تمكين أي شخص لديه أعراض الإنفلونزا من العمل حسب تقرير الطبيب المُعالج، وفي حال وجود سكن للعاملين، يُفضل تجهيز غرفة عزل للحالات المشتبه بها في مقر السكن المخصص”.
وأضاف البروتوكول: “الإبلاغ عن الحالات التي تظهر بين العاملين ممن لديهم ارتفاع في درجة الحرارة أو أعراض تنفسية، بجانب تطبيق البروتوكول في حال تسجيل حالة مؤكدة”.
كما نشرت وزارة الرياضة إنفوجراف طالبت من خلاله بتوعية المدربين والمشتركين والعاملين بأعراض فيروس كورونا، مع اتباع آداب العطاس والسعال، ونشر رسائل التوعية عن المرض وطرق الوقاية منه، وعرض الملصقات التثقيفية داخل المنشآت الرياضية.
وفي وقت سابق، حددت وزارة الرياضة، أول أمس الجمعة، الاشتراطات الواجب تطبيقها على الأندية، وذلك من أجل ضمان عودة التدريبات بسلام؛ كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومن خلال “إنفوجراف” نشرته وزارة الرياضة عبر حسابها في “تويتر” وضحت من خلاله الاشتراطات الواجب على الأندية تطبيقها لضمان العودة الآمنة.
وجاءت الاشتراطات كالتالي: “منع حضور الجماهير لمتابعة تدريبات الفريق أو مبارياته، تطهير أرضيات الملاعب ذات الأسطح غير العشبية، منع المصافحة والعناق بعد تسجيل الأهداف أو انتهاء المباريات وغيرها، ترك مسافة كافية بين اللاعبين خلال فترة التمارين الفردية أو تمارين الإحماء، تطهير أدوات التحكيم بعد كل استخدام ومنع مشاركتها، تطهير قوائم أبواب المرمى، وتطهير الكرات المُستخدمة، وذلك بشكل دوري بعد كل تدريب أو مباراة”.
كما نصت الاشتراطات على ضرورة التوجه للمخارج مباشرة عند نهاية التدريبات أو المباريات، وإلزام المدربين والجهازين الطبي والإداري بلبس الكمامة.
من ناحية أخرى، أكد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، على أن استضافة السعودية لسباق الفورمولا إي للسيارات الكهربائية للسنة الثالثة على التوالي، يعد دليلًا جيدًا على قدرة المملكة على استضافة أعرق المنافسات الرياضية العالمية.
ونقل الحساب الرسمي لـ وزارة الرياضة عبر “تويتر” تصريحات وزير الرياضة الذي قال: “استضافة المملكة لسباق الفورمولا إي للسيارات الكهربائية للسنة الثالثة على التوالي، يؤكد قدرتنا- ولله الحمد- على استضافة أكبر وأعرق المنافسات الرياضية العالمية في ظل الدعم غير المحدود من قيادتنا الرشيدة”.
وأضاف عبدالعزيز الفيصل: “نعد الجميع بأن يظهر هذا السباق العالمي في أبهى وأفضل صورة، وسنستعد لاستقبال العالم في الدرعية التاريخية هذه المنطقة التي تعدُّ بالنسبة لنا كسعوديين مصدر تاريخ وإرثًا كبيرًا، وتعكس صورة مميزة عن ماضينا العريق”.
وفي وقت سابق، نجحت وزارة الرياضة خلال الفترات الأخيرة، في كسب التحدي عن طريق تنظيم فعاليات رياضية عالمية على الأراضي السعودية بصورة أبهرت العالم.
وبعد أن استضافت المملكة العديد من الأحداث الرياضية التي لا تُنسى مثل “فورمولا إي الدرعية، السوبر الإيطالي، السوبر الإسباني، رالي داكار، السوبر كلاسيكو، نهائي الملاكمة للوزن الثقيل على بطولة العالم”، وجميع المشاركين في الفعاليات من الرياضيين أشادوا بحسن تنظيم وبعراقة التاريخ والحضارة السعودية، بالإضافة للمعالم السياحية المميزة والموجودة في المملكة.
ولا شك أن كثرة استضافة الفعاليات المزينة بالصبغة السعودية، يعطي للعالم فرصة للتعرف والتقرب أكثر فأكثر من الحضارة السعودية، مع إلقاء الضوء على التطور الرياضي الحاصل في كافة المنشآت الرياضية، وفي مستويات اللاعبين في كافة الرياضات خلال الفترة الأخيرة.