رينارد: قلبت التحدي ومباراة العراق قوية أمطار ورياح شديدة على جازان حتى السادسة مساء إحباط تهريب 15.6 كيلو حشيش و26270 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي خطيب المسجد النبوي: لأئمة السنة والحديث حق عظيم علينا خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية توضيح من التأمينات بشأن الاشتراك الإلزامي والاختياري توقعات باستمرار الموجات الباردة وفرص الأمطار على معظم المناطق 3 خطوات لبداية اليوم بشكل صحي أهلية حساب المواطن تتأثر حسب القدرة المالية للمتقدم وتابعيه
أكد بيان وزراء الخارجية العرب على الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا ضد أي تدخلات خارجية.
مشاركة سعودية:
وشارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته غير العادية، حيث عقد الاجتماع- عبر الاتصال المرئي- برئاسة الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي، ومشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ووزراء الخارجية العرب، ومن يمثلهم.
وناقش الاجتماع الذي جاء بناءً على طلب جمهورية مصر العربية، الأوضاع الأخيرة في ليبيا، إضافة إلى موضوع سد النهضة.
قرار أممي:
ويوم أمس، تبنى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قرارًا بشأن “تقديم المساعدة التقنية وبناء القدرات لتحسين حالة حقوق الإنسان في ليبيا”.
وأفادت وكالات بأن القرار يوافق على تشكيل بعثة لتقصي الحقائق في انتهاكات حقوق الإنسان وتوثيق وحفظ الأدلة لضمان المحاسبة.
وقدمت مجموعة دول إفريقية مشروع القرار في مارس في إطار الدورة الـ43 لمجلس حقوق الإنسان، لكن الدول المعنية لم تتمكن من مناقشته بسبب فيروس كورونا المستجد الذي أرغم الأمم المتحدة على تعليق الدورة.
واعتمد القرار أخيرًا الاثنين من دون تصويت بعد استئناف مناقشات مجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي عمله عقب تخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي وباء كوفيد-19.
ويندد القرار “بشدة بكل أعمال العنف التي ارتكبت في ليبيا”، ويبدي “قلقه” للمعلومات التي تتحدث عن عمليات تعذيب وتجاوزات أخرى في السجون الليبية، ويطلب من المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه “أن تشكل فورًا وترسل بعثة تحقيق إلى ليبيا”.
وسيكلف الخبراء في هذه اللجنة لمدة عام “بتوثيق ادعاءات وقوع تجاوزات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني المرتكبة في ليبيا منذ مطلع 2016”.
كما انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تدخل أردوغان في ليبيا، محذرًا من أن أنقرة تمارس “لعبة خطيرة” في تقديم الدعم العسكري لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
أردوغان يخرق الاتفاقيات الدولية:
وقال ماكرون: “أعتبر الآن أن تركيا تمارس لعبة خطيرة في ليبيا، وتخرق جميع الالتزامات التي تعهدت بها في مؤتمر برلين”.
وتابع: “هذا هو نفس الكلام الذي تبادلته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لأنه يصب في مصلحة ليبيا وجيرانها والمنطقة بأسرها وأيضًا في أوروبا”، مُضيفًا أن فرنسا لن تتسامح مع تدخل تركيا في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، التي مزقتها الحرب.
وفي حديث إلى جانب الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال مؤتمر صحفي في باريس، حث ماكرون أمس، طرفي النزاع في ليبيا على الالتزام بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات.
وقال الرئيس الفرنسي: إن “فرنسا وتونس تطالبان معًا المتحاربين بوقف إطلاق النار واحترام التزامهما باستئناف المفاوضات التي بدأت في إطار الأمم المتحدة”.
وتأتي تصريحات ماكرون بعد أيام قليلة من تحذير الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من أن مصر لن تتردد في التدخل إذا عبرت قوات حكومة الوفاق، المدعومة من تركيا، إلى مدينة سرت الساحلية الإستراتيجية، التي تخضع حاليًّا لسيطرة قوات حفتر.
وقال السيسي، في خطاب تليفزيوني السبت: “إذا اعتقد البعض أنه يمكنهم عبور الخط- سرت والجفرة- فهذا خط أحمر بالنسبة لنا”.
وحول ما إذا كانت فرنسا ستدعم التدخل العسكري المصري في ليبيا، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، الاثنين: إن الحكومة عرضت “دعمها الكامل” للجهود السياسية التي يبذلها السيسي لإنهاء الأعمال العدائية.
فرنسا تدعم إعلان القاهرة:
وأضاف المتحدث: “لقد قدمت فرنسا دعمها الكامل للمبادرة السياسية التي قامت بها مصر في 6 يونيو حزيران، وكذلك للجهود المصرية التي بذلت منذ ذلك الحين، بهدف الإنهاء الفوري للأعمال العدائية”.
وأكد متحدث الخارجية الفرنسية أن “استقرار ليبيا ومحاربة الإرهاب في البلاد أمر حاسم من أجل أمن محيطها الإقليمي وجيران ليبيا وكذلك أوروبا”، مضيفًا أن فرنسا “تنسق مع مصر” وشركائها الأوروبيين من أجل إحياء العملية السياسية في ليبيا.