إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
نجحت أم أمريكية من ولاية تكساس في التغلب على السرطان الذي أصيبت به في الحادية والخمسين من عمرها، بفضل استمرارها في ممارسة التمارين الرياضية طوال فترة العلاج.
بدأت تريشيا توتن “54 عامًا” رحلتها في اللياقة البدنية في أوائل العشرينيات من عمرها، وركزت في البداية على دروس التمارين الرياضية قبل أن تصبح شغوفة برفع الأثقال، وعلى الرغم من مسؤولياتها كربة منزل، حافظت تريشيا على ممارسة رفع الأثقال ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع.
ونظرًا لأنها تتمتع بصحة جيدة، أصيبت تريشيا بالصدمة عندما تم تشخيصها بسرطان الثدي، ولكن المرض لم يمنع الأم المواظبة من مواصلة الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.
وحول علاقة الرياضة بالشفاء من مرض السرطان يقول استشاري الأورام الدكتور فيصل إكرامي لـ” المواطن“، للرياضة دور كبير في رفع المعنويات، وتحسين الصحة العامة، وتعزيز الجهاز المناعي، فكل هذه الأمور ساعدت السيدة في تجاوز المراحل النفسية للمرض والتي عادة تسبب لكثير من المصابين بمختلف الأمراض حالة من الإحباط وفقدان الأمل واليأس، وكلها علامات تؤثر على آلية الجسم، ولكن هذه السيدة أثبتت أنه يمكن تقوية الإرادة والعزيمة بممارسة الرياضة وبث الروح الإيجابية في النفس.
وأكد أن العلاج الواقعي للمرض فهو الكيماوي والإشعاعي، وفي هذه المراحل يجب أن يكون المصاب متفائلًا ومستبشرًا إذ إن نصف العلاج يكمن في تعزيز النواحي النفسية، وهذا سر تغلب المرأة على مرضها إيجابًا والذي رافق العلاج الدوائي.