خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل السياحة: نسبة إشغال الفنادق في مدينة الرياض تجاوزت 95% منطقة العجائب في جدة .. فعاليات ترفيهية لهواة المغامرة جامعة الملك خالد تحقق مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي
تلقي المظاهرات الأمريكية بظلالها على كل شيء، حيث تتسع رقعة الغضب لتطال الأشخاص رموز العنصرية والأفلام التي تشمل نفس الإيحاءات ضد المواطنين من أصل إفريقي.
ألقى محتجون أمريكيون تمثال كريستوفر كولومبوس في بحيرة في ريتشموند بولاية فيرجينيا الأمريكية الليلة الماضية، بعد هدم أجزاء منه وحرقها، بحجة أنه رمز للقمع العنصري.
وقام المتظاهرون بسحب النصب التذكاري بالحبال، وأضرموا فيه النيران وسط هتافات وتشجيع الحشد الذي هتف قائلًا: كولومبوس يمثل جريمة الإبادة الجماعية، في إشارة إلى معاناة الشعوب الأصلية، ومقارنتها بالعنصرية ضد الأفروأمريكيين.
وقال أحد المتظاهرين: علينا أن نبدأ من حيث بدأ كل شيء، يجب أن نبدأ مع الأشخاص الذين وقفوا أولًا على هذه الأرض.
وقال آخر: العنصرية أثرت على كل من الأمريكيين من أصل إفريقي والأمريكيين الأصليين.
كريستوفر كولومبوس:
المستكشف الإسباني البارز اكتشف الأمريكتين في عام 1492 وأطلق العنان لقرون من الاستعمار الأوروبي، مما جعله رمزًا للغزو والعنف للأمريكيين الأصليين، حيث توالت أعمال سرقة الأرضي منهم.
والآن بعد 500 عام من ذلك الحدث الذي غير شكل الأرض، يُعد الأمريكيون الأصليون من بين أفقر فئات المجتمع الأمريكي.
وتم بناء نصب تذكاري لكولومبوس في ريتشموند في ديسمبر 1927، ليصبح أول تمثال له في الجنوب.
ويُذكر أن الولايات المتحدة تشهد مظاهرات متواصلة في مختلف أنحاء البلاد؛ احتجاجًا على مقتل المواطن الأفروأمريكي جورج فلويد على يد أربعة من ضباط شرطة مدينة مينيابوليس.
فيلم ذهب مع الريح:
وسحبت منصة البث الإلكترونية الترفيهية HBO الفيلم الأمريكي الكلاسيكي الشهير الحاصد على 8 جوائز أوسكار من مجموعتها؛ لأنه يصور السود كرقيق.
وقالت الشركة إنها أعادت تقييم سياستها ورأت أن العمل السينمائي إنتاج عام 1939، كان وليد عصره، صور المواطنين الأمريكيين كرقيق راضين بما هم فيه.
وتدور أحداث ملحمة ذهب مع الريح Gone with the Wind، في مزرعة بالجنوب الأمريكي في زمن الحرب الأهلية في القرن التاسع عشر، من بطولة فيفيان لي وكلارك غيبل.
وحصدت هاتي مكدانيل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة، لتصبح أول أمريكية سوداء تفوز بالجائزة.