أكد متحدث وزارة الصحة، محمد العبدالعالي، أنه منذ بداية ظهور حالات كورونا في العالم كان هناك تساؤلات عديدة واستبعاد لانتشار الحالات المصابة عالميًّا، لكن بعد ذلك بدأ الهاجس لحماية الأرواح في التصاعد حتى واكبت المملكة مراحل عديدة لمكافحة الفيروس.
وتابع العبدالعالي في تصريحات إلى برنامج “الراصد” على قناة الإخبارية، أنه تشرف بالعمل مع زملائه في الصحة بمواسم عديدة مثل موسم الحج ورعاية ضيوف الرحمن، والتفاعل مع الأجهزة الأخرى ولكن مع الجائحة كان الوضع مختلفًا بالنسبة إليه؛ لأنها كانت تجربة جعلته ينال العديد من المكاسب لأنه تعلم لمواقف عديدة خاصةً مع طول تلك الفترة.
وقال: إن عمله كمتحدث إعلامي كان به كل يوم مختلف ومشاعر مختلفة؛ لأن وظيفته تعني الإيضاح، وهو ما يولد التوازن بين الطمأنينة والحذر لدى المتلقين، والأهم طريقة إعلانها بطريقة غير مشوهة وواضحة وشفافة.
وبالنسبة إلى سبب توقف إعلان الصحة عن عدد الحالات الحرجة، أوضح أن هناك مؤتمرات دورية وأسبوعية بها تفاصيل تتعلق بكل الأمور، سواء التعافي والإصابات والحالات الحرجة ومستواها وعددها.