طريقة إصدار تصريح الصلاة في الروضة عبر المسار الفوري
مسار حافلات على مدار 24 ساعة من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز إلى المسجد النبوي
فيصل بن خالد يطّلع على أعمال الشؤون الإسلامية ويتسلّم تقرير جمعية الدعوة برفحاء
فتح باب التقديم على الوظائف التعليمية والتنفيذية في تعليم مكة
مجلس الوزراء يوافق على تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 5 رمضان
سمنة الأطفال خطر متزايد والوقاية تبدأ من المنزل
أعمال مكثفة في الرياض لتعزيز كفاءة شبكات السيول
الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
حادثة طريفة، أثارت بين المغرّدين لحظات من الضحك، وهم يشاركون أسرة الشاعر الدكتور فواز اللعبون موقفًا نكاد نراه في بيوتنا جميعًا.
الشاعر اللعبون، وعبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، نشر صورة لحاسوبه الشخصي القديم، وأرفقها بالتعليق: “ابنتي جنى لم تكمل عامها الثالث، ودائمًا تسبقني لحاسبي المحمول، ولا تدعني أعمل. قررت أن أعطيها حاسبي الآخر لأتفرغ لعملي، وإخوتها حذروني ألا أفعل، فقلت لا شأن لكم، وبإذن الله تتدرب وتصبح مهندسة حاسب. انظروا ما فعلت مهندسة الحاسب”، مضيفًا: “السؤال المطروح: ابتسامات أولادي شماتة أم مواساة؟”.
المغرّدون يشاركون الموقف:
ردود الفعل جاءت بالكثير من السخرية والأفكار، فهناك من كتب: “ويحك ما أكثر صبرك على هذا الجهاز الوحيد في العالم لقد تسارعت الأجهزة بعد جهازك هذا ربما 100 مرة أكثر من جهازك هذا!”، بينما اتفق آخرون على أنَّ “الصغيرة ستكون مهندسة أدوات الحاسب”.
واتّفق المتابعون على أنَّ “جنى أعطت اللعبون فرصة أخرى لتوديع جهازه”، بينما رأوا أنَّ “ابتسامات الأولاد هي انتظار وترقب لردة فعل، مع بعض (استشفاء) وشماتة”.
وأشاروا إلى أنَّ “المهندس لابد أن يفكك الجهاز كي يكتشف الأعطال، هكذا هم العباقرة”، وأضافوا: “كنا نسمع أن الطالب المجتهد ياكل الكتاب، والآن رأينا من يأكل الحروف، لعلها بارعة فلا تعجل”.
وفي شأن ابتسامة أبناء اللعبون، كان الغالب على الرأي أنّها “ابتسامة لؤم ممزوجة ببعض الغيرة، ومُنَكَّهَةٌ بالشماتة”.
بينما رأت إحدى المواطنات أنّها “مواساة لأنها ستصبح مهندسة حاسب مثلي تمامًا”، ليأتي رد الشاعر فواز اللعبون قائلًا: “كادت تبتلع حرف الضاد لولا أني تداركتُها آخر لحظة، وربما لو ابتلعَتْه صارت شاعرة فصيحة، فاللغة العربية تسمى (لغة الضاد)؛ لأنَّ هذا الحرف لا يكاد يوجد في غير العربية، ولأن مخرج نطقه يتعذر على غير الفصحاء”.