بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
باشر الدفاع المدني في القطيف، حادث سقوط جزئي لسقف مستعار في بهو الدور الأرضي بمجمع سيتي مول بالمنطقة.
وأكد الدفاع المدني، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، مساء اليوم الأحد، أن مدني القطيف نجح في إخلاء مجمع سيتي مول دون وقوع أي إصابات جراء الحادث.
كما نشر المدني صورًا تبين سقوط السقف في بهو الدور الأرضي بمجمع سيتي مول في القطيف، وعملية مباشرة الحادث.
في سياق متصل، عادت الحياة لطبيعتها بمحافظة القطيف التي يسكنها 700 ألف نسمة مع الالتزام بالإجراءات النظامية والاحترازية والوقائية التي تنفذها الجهات الرسمية لمكافحة وباء كورونا المستجد COVID-19 ومنعه من الانتشار بهدف حماية المواطنين والمقيمين في المحافظة وفي جميع أنحاء المملكة من هذا الفيروس.
وعلقت العديد من الصالات عملية الافتتاح من أجل تطبيق المزيد من الإجراءات الاحترازية، وعاد سكان الأحياء لممارسة حياتهم الطبيعية بارتياد مواقع التسوق وممارسة رياضة المشي داخل الأحياء مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة والتباعد الاجتماعي.
وتضم محافظة القطيف مدنًا مثل سيهات، وصفوى، وعنك، ومدينة القطيف، كما تضم جزيرة تاروت ثاني أكبر الجزر على الخليج بعد البحرين، وعددًا من القرى والبلدات. ومع الإجراءات الاحترازية التي يتم تطبيقها من وزارة الصحة، لجأت بلدية القطيف إلى منع نشاط الباعة المتجولين؛ حفاظًا على الصحة العامة وسط عقوبات مشددة لمن يخالف هذه الأنظمة.
وتابعت جهات حكومية خلال الفترة الماضية ومع ذروة انتشار الوباء، مثل فرع وزارة التجارة والبلديات، توفير المواد الغذائية، بما فيها الخضراوات والفواكه واللحوم، وسط متابعة دقيقة للتأكد من توافرها بشكل كافٍ. وقام وفد من وزارة التجارة بزيارة عدد من المراكز التجارية وكذلك الصيدليات؛ للتأكد من وفرة الأدوية والمعقمات وغيرها، وكذلك سهولة وصولها عن طريق النقاط الأمنية التي تتعلق بالحجر الصحي، سواء من ناحية الدمام أو الجبيل.
وأكد الأهالي في تصريح لقناة “الإخبارية” أن توجيه ولاة الأمر للجهات المعنية في المملكة للقيام بأقصى الجهود الاحترازية لمحاربة هذا الوباء وبذل أقصى درجات الحيطة والحذر لعدم انتشاره وتجهيز وسائل العناية للمصابين بالفيروس، يعكس الحرص والعناية الأبوية التي يقدمها ولاة الأمر للمواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد الطاهرة.
ونوه عدد من مواطني المحافظة بأن هناك أنماطًا جديدة يجب مراعاتها في العودة إلى الحياة الطبيعة، في الأسواق والمطارات والمطاعم ومقرات العمل والأماكن العامة، باتباع الاشتراطات والبروتوكولات الوقائية، للتقليل من فرص انتشار العدوى.
وأشار المواطن منير الخباز إلى أهمية أخذ الاحتياطات اللازمة، وإعداد وسائل الوقاية أمام هذا الوباء المستجد وترك المظاهر الاجتماعية والتجمعات العائلية والترفيهية وتطبيق التوصيات المطروحة من قبل وزارة الصحة، وأخذ العظة والعبرة من الدول التي تسامحت في التعامل مع هذا الفيروس سريع الانتشار، حيث تحملت بتهاونها أثمانًا باهظة من الخسائر في الأرواح والأموال.
وقال آخر: إن هناك متابعة صحية متواصلة ودائمة من قِبل الفرق الطبية التي كلفتها وزارة الصحة من خلال السؤال عن الأمراض المزمنة التي يعاني منها الخاضع للحجر الصحي والأعراض الحالية التي يعاني منها. ولا يُمنع المحتجزون احترازيًّا من التواصل مع أهاليهم وأصدقائهم هاتفيًّا طوال فترة الحجر مع التشديد على الإجراءات الصحية الواجب اتباعها في مثل هذه الظروف.
ومع العودة المتوقعة للحياة الطبيعية في محافظة القطيف، ينتظر سكان المحافظة اختلافًا في نمط الحياة الجديد، حيث ستطرأ تغيرات في العديد من جوانب الحياة مثل أن تكون الكمامات وقياس الحرارة شرطًا رئيسيًّا لدخول الأسواق ومقرات العمل والمطاعم والأماكن العامة، إضافة إلى أن عودة الموظفين لن يرافقها أجهزة بصمة يدوية، وذلك لتطبيق نظام حضور وانصراف مرن؛ لسلامة العاملين في الدخول والخروج من وإلى مقرات العمل.
ووضعت السعودية العديد من التطبيقات الرقمية لتؤدي أدوارًا مهمة في خطط مكافحة فيروس “كورونا” المستجد، قبل بداية العودة إلى الحياة الطبيعية، وكان آخرها تطبيق تباعد الذي يساعد على احتواء الفيروس والمساعدة في العودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن، مع خصائص تحذر الأشخاص الذين قد يصابون نتيجة الاختلاط بأشخاص ثبتت إصابتهم، من خلال الإشعارات التنبيهية، إضافة إلى غيرها من التطبيقات الرقمية.