طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
توصلت دراسة علمية إلى أن بعض أشكال نزلات البرد قد تساعد في توفير الحماية ضد فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وطبقًا لبحث خبراء المناعة في جامعة بـ سنغافورة، فإن المناعة ضد الفيروس يمكن أن تستمر حتى 17 عامًا.
وقال الباحثون إن المرضى الذين سبق لهم الإصابة بنزلات البرد بسبب فيروسات شبيهة بـ كوفيد-19، تُسمى فيروسات بيتاكورونا فيروس Beta Coronavirus، قد يكون لديهم مناعة أو قد يعانون بشكل أخف من المرض، لحسب موقع ديلي ميل البريطاني.
ويسبب هذا النوع من الفيروسات وخاصة OC43 و HKU1، نزلات البرد الشائعة لكنها تكون مصاحبة بالتهابات شديدة في الصدر لدى كبار السن أو الأطفال.
وتشترك هذه الفيروسات في العديد من السمات الجينية مع كورونا سواء كوفيد-19 أو سارس أو ميرس، والتي تنتقل جميعها من الحيوانات إلى البشر.
ووجد العلماء الآن دليلًا على أن بعض المناعة قد تكون موجودة لسنوات عديدة بسبب الخلايا التائية في الجسم والتي تعد بمثابة ذاكرة الخلية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء وتشكل جزءًا من خط الدفاع الثاني للجهاز المناعي ضد أي هجوم فيروسي، حيث تبدأ في الظهور بعد أسبوع تقريبًا من الإصابة.
ويُعتقد منذ فترة طويلة أنها توفر حماية دائمة للفيروسات وعلى هذا النحو يطلق عليها خلايا الذاكرة، وهي تشكل المناعة المكتسبة مع الخلايا البائية.
وقدمت أحدث دراسة، بقيادة أستاذ المناعة أنطونيو بيرتوليتي وزملائه من كلية الطب Duke-NUS وهي كلية الطب للدراسات العليا في سنغافورة بعض النتائج الرائعة حول الدور المحتمل للخلايا التائية في محاربة كوفيد-19، حيث قالوا إن المرضى الذين تعافوا من فيروس سارس عام 2003 أظهروا استجابات مناعية للبروتينات الرئيسية الموجودة في كوفيد-19.
ومع ذلك، أكدوا على أن هناك ضرورة لإثبات التأثير الوقائي للخلايا التائية ضد كوفيد-19 في المزيد من التجارب.
وقال الباحثون: إن النتائج التي توصلنا إليها تثير احتمالية مثيرة للفضول أن الإصابة بالفيروسات ذات الصلة يمكن أيضًا أن تحمي أو تعدل الأمراض التي يسببها كوفيد-19.
تجربة الباحثين:
وتم أخذ عينات دم من ثلاث مجموعات: الأولى تعود لمرضى تعافوا من فيروس كوفيد-19، والثانية لآخرين أُصيبوا بسارس وتعافوا منه، والثالثة لم تتعرض لأي منهما لكنها تعرضت لفيروسات بيتا كورونا فيروس المسببة لبعض نزلات البرد الشائعة.
والمثير للدهشة، أن نصف المجموعة الثالثة يمتلكون خلايا تائية أظهرت استجابة مناعية لفيروس كوفيد-19.