وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفذ 1,191 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية
أمانة القصيم تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة وترميم مصنع بلاستيك
الأرصاد تحذر من انعدام مدى الرؤية الأفقية على الباحة
صندوق الاستثمارات يطلق أول شركة مشغّلة متخصصة في مبيعات التجزئة بالأسواق الحرة
السياحة: عدد الغرف المرخصة في مكة المكرمة تجاوز 268 ألفًا بنسبة نمو 64%
سلمان للإغاثة يدشن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني ومشروع “كنف” في لبنان
فتح التسجيل للطلبة الموهوبين في 169 مدرسة في برنامج “فصول موهبة”
أمطار ورياح شديدة على عسير حتى الـ8 مساء
حساب المواطن: إيداع 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة مارس
مسجد القبلتين.. شاهد على حدث تاريخي في الإسلام
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان، إننا نعيش اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ المنطقة بل والعالم، ما يتطلب أداء إعلامياً مؤثراً يوازي التأثير السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد في الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “كيف نملك إعلاماً مؤثراً ؟!”: “بالتالي فإن الحاجة للمهنية المحترفة في صناعة المحتوى والوصول للمتلقي وخدمة القضايا الوطنية يحتاج إلى إعلام يقف على أقدام ثابتة على أرض صلبة يملك من الرشاقة والثقة والطاقة ما يمكنه من الوثوب لا التعثر !.. وإلى نص المقال:
قال وزير الإعلام المكلف د. ماجد القصبي خلال اجتماعه بمسؤولي القنوات التلفزيونية والإذاعية، إن المطلوب إعلام مؤثر يبرز القضايا التي تهم المملكة على المستويين الداخلي والخارجي، لكن الحقيقة أن صناعة التأثير الإعلامي ليس مجانيا، فلكي يؤدي الإعلام بكل أدواته دوره بشكل محترف ومؤثر يجذب المتلقي ويؤثر به يجب أن يمتلك إمكانات مادية تمكنه من صناعة المحتوى، واستقطاب المؤثرين بالرأي، وتعزز أداء العاملين فيه بصرف حقوقهم دون تأخير !
معظم البرامج التي تبثها قنواتنا العامة والخاصة تعمل بنظام «الفزعات»، فالضيوف مجانيون وبعض المعدين والفنيين والمقدمين يعانون من تأخر مستحقاتهم، وعندما يصبح العمل مجانا تهبط معايير الأداء وكفاءة الإنتاج وينخفض مستوى المشاركين، بل إن بعض المعدين يتسولون أحيانا مشاركة ضيوف البرامج المتخصصين والمؤثرين فيضطرون في النهاية لدعوة ضيوف تجتذبهم الأضواء دون أن يكونوا بمستوى الموضوعات المطروحة !
والأمر لا يختلف عن المنصات الصحفية سواء التقليدية أو الجديدة، فدون إمكانات مادية تساعد على استقطاب الكفاءات من الصحفيين والمحللين وكتاب الرأي سيبقى المحتوى رهن ضعف الإمكانات ومدى توفرها !
نحن نعيش اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ المنطقة بل والعالم، ما يتطلب أداء إعلاميا مؤثرا يوازي التأثير السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد في الساحتين الإقليمية والدولية، وبالتالي فإن الحاجة للمهنية المحترفة في صناعة المحتوى والوصول للمتلقي وخدمة القضايا الوطنية يحتاج إلى إعلام يقف على أقدام ثابتة على أرض صلبة يملك من الرشاقة والثقة والطاقة ما يمكنه من الوثوب لا التعثر !