فتح باب القبول لبرامج الدراسات العليا في جامعة الأمير سطام
رئيس وزراء الهند يصل جدة في زيارة دولة للسعودية
جنازة البابا فرنسيس تقام يوم السبت صباحًا
طقس جازان غير مستقر حتى المساء
ضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي في الرسائل العلمية
اطمئنان وسكينة.. زوار بيت الله العتيق وسط منظومة خدمات متكاملة
أرباح الدريس الربعية ترتفع 29.3% إلى 100.1 مليون ريال
دعوى قضائية من جامعة هارفرد لمنع ترامب من تجميد التمويل
رياح وأتربة على منطقة نجران حتى المساء
طرق لعمل القهوة تؤثر على القلب احذروها
توصلت دراسة جديدة إلى أن تخفيض مسافة التباعد الاجتماعي إلى حدود متر واحد يمكن أن يزيد من احتمال التقاط فيروس كورونا بأكثر من أربعة أضعاف.
وبحثت الورقة المنشورة في المجلة الطبية “ذا لانسيت” في التباعد الاجتماعي، والدراسات السابقة التي شملت 7782 مشاركاً، وسلطت الضوء على العواقب المحتملة لأي تغييرات في مسافة التباعد.
وبالإضافة إلى فيروس كوفيد-19، أخذت الدراسة بالاعتبار فيروسات ميرس وسارس، وخلص الباحثون إلى أن الاحتفاظ بمسافة التباعد الاجتماعي لأكثر من 1 متر يعني أن فرصة الإصابة بالفيروس انخفضت إلى 3%، ولكنها زادت أكثر من أربعة أضعاف إلى 13% إذا تم تخفيض المسافة إلى حدود 1 متر.
وقال البروفيسور هولغر شونمان، من جامعة ماكماستر في كندا، والذي شارك في البحث “تقترح الدراسة بأن مسافة مترين يمكن أن تكون أكثر فعالية من مسافة متر واحد”.
ومع ذلك، تنص توصيات منظمة الصحة العالمية على أن مسافة متر واحد كافية، وهو توجيه تم استخدامه في جميع أنحاء فرنسا وإيطاليا، وفي الوقت نفسه، تستخدم ألمانيا وأستراليا مسافة 1.5 متر، وهو أقل مما هو معمول به في المملكة المتحدة التي توصي السلطات فيها بمسافة مترين.
وفي السياق علق استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد باواكد أنه من المهم أن يحرص الفرد على مسافات التباعد وكلما تجاوزت المسافة مترًا ونصف المتر يكون أفضل من حيث تجنب اكتساب أي فيروس، والأهم أيضًا ارتداء الكمامة سواء الطبية أو القماشية يحمي الفرد ويجنبه التعرض لأي عدوى.
وشدد على ضرورة الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون عند دخول البيت من الخارج إذ أن اليدين وخصوصًا اليمنى أكثر استخدامًا على مدار اليوم، فخلاصة القول إن مسافة 1.5 متر في التباعد الاجتماعي تكفي طالما هناك إجراءات وقائية أخرى.