بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد باواكد لـ”المواطن“، أن الكمامة الصحية أو القماشية هي من الإجراءات التي تتخذ في حال انتشار الفيروسات أو الأدخنة أو الغبار لمنع تأثر الجهاز التنفسي العلوي والسفلي من دخول أي جسيمات، وبالتالي التعرض للإصابة.
وأوضح أن فيروس كورونا يعد حاليًا في مرحلة خطرة من الانتشار ما يحتم على جميع أفراد المجتمع ارتداء الكمامة حفاظًا على سلامة صحته والمحيطين به من أسرته والآخرين من أفراد المجتمع.
ودعا باواكد جميع أفراد المجتمع بعدم الاستهتار أو التهاون بارتداء الكمامة عند الخروج إذ إن الخطورة تكمن في الحالات التي لم تظهر عليها الأعراض وتكون قابلة ونشطة لنقل العدوى للأصحاء ولاسيما أن فيروس كورونا شرس في تعامله مع البعض وكلاسيكي في تعامله مع البعض الآخر.
وأفادت دراسة بريطانية جديدة بأن الالتزام بالكمامات على نطاق واسع قد يحول دون موجات ثانية لفيروس كورونا عندما يقترن ذلك بإجراءات الإغلاق، إذ نشرت نتائج الدراسة مجلة “أعمال الجمعية الملكية العلمية”.
ويشير البحث الذي وضعه علماء من جامعتي كمبردج وغرينتش في بريطانيا إلى أن إجراءات العزل وحدها لن تحول دون موجة جديدة من فيروس كورونا الذي يسبب التهاب الجهاز التنفسي الحاد، لكن الكمامات، بما فيها المصنوعة في المنزل، يمكن أن تقلل على نحو كبير معدلات العدوى، إذا التزم بها عدد كاف من الناس في الأماكن العامة.
وقال ريتشارد ستوت الذي شارك في قيادة الدراسة في جامعة كمبردج: “تدعم تحليلاتنا ضرورة التزام الناس الفوري والشامل بوضع الكمامات”.
وأضاف أن النتائج تشير إلى أن استخدام الكمامات على نطاق واسع مقرونًا بالتباعد الاجتماعي، وبعض إجراءات العزل، قد يكون “وسيلة مقبولة للتعامل مع الوباء، وإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية” قبل فترة طويلة من توفر لقاح فعال.