تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 5 مدن وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة
كشفت وزارة الصحة، عن المتحدثين وأهم مواضيع المؤتمر الصحفي المقر إقامته يوم غد الثلاثاء لكشف مستجدات فيروس كورونا الجديد (COVID-19) والنتائج الأولية لـ العلاج بالبلازما، حيث سيكون موعده في تمام الساعة الثالثة و35 دقيقة عصرًا.
ويتحدث خلال المؤتمر الدكتور محمد العبدالعالي، المتحدث باسم وزارة الصحة، حيث يسلط الضوء على كيفية العودة بحذر وبعادات جديدة بعد السماح بالصلاة في المساجد وعودة العمل للسيارات الأجرة والنقل المشترك وفتح الأماكن الترفيهية.
ويكشف العبدالعالي عن المستجدات في الخدمات الطبية وتطبيق إشارة كما يرد على الاستفسارات الشائعة خلال الـ24 ساعة الماضية، وأبرز 5 أسئلة عبر الهاشتاق “شارك في المؤتمر الصحفي”، وأيضًا يعلن عن إجمالي عدد الحالات المحلية المصابة بالفيروس والفحوصات.
كما يتحدث في المؤتمر الدكتور هاني حسن الهاشمي، مدير مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام استشاري الأورام وأمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية، حيث يكشف عن مستجدات دراسة وتقييم فعالية بلازما المرضى المتعافين من كورونا لعلاج الحالات الحرجة المصابة بالفيروس، كما يكشف عن النتائج الأولية لدراسة العلاج بالبلازما في السعودية.
العلاج بالبلازما:
جدير بالذكر أن البلازما هي أكبر مكون في الدم؛ حيث تشكل حوالي 55% من المحتوى الكلي له، وعندما تكون البلازما معزولة، تكون سائلة وصفراء فاتحة اللون، وتحمل الأملاح والإنزيمات.
وبحسب تقرير موقع “stanfordchildrens” فإن الغرض الأساسي من العلاج بالبلازما هو نقل العناصر الغذائية والهرمونات والبروتينات إلى أجزاء الجسم التي تحتاجها، كما تحتوي البلازما البشرية أيضًا على مكونات مهمة، مثل الجلوبولين المناعي (الأجسام المضادة)، وعوامل التخثر، وبروتينات الألبومين والفيبرينوجين، وعند التبرع بالدم، يمكن عزل هذه المكونات الحيوية عن البلازما الخاصة بك وتركيزها في منتجات مختلفة.
وعندما يصاب الشخص بجراثيم أو فيروسات معينة، يبدأ الجسم في إنتاج بروتينات مصممة خصيصًا تسمى الأجسام المضادة لمحاربة العدوى، وبعد أن يتعافى الشخص، تطفو هذه الأجسام المضادة في دم الناجين، وتحديدًا البلازما وهي الجزء السائل من الدم لشهور وحتى لسنوات.
وستختبر إحدى الدراسات المخطط لها، إذا كان إعطاء دفعات من البلازما الغنية بالأجسام المضادة للناجين إلى مرضى COVID-19 المصابين حديثًا سيعزز محاولات أجسادهم لمحاربة الفيروس أم لا، وهي نفس فكرة اللقاح.
ولمعرفة ما إذا كان العلاج بالبلازما يعمل سيقيس الباحثون ما إذا كان العلاج أعطى المرضى فرصة أفضل للحياة، أو قلل من الحاجة إلى أجهزة التنفس.
ووفقًا لتقرير جريدة الديلي ميل، نوعًا ما قد تتصرف البلازما المشتقة من المتعافين مثل اللقاح ولكن على عكس اللقاح، فإن أي حماية منه ستكون مؤقتة فقط.
بينما يقوم اللقاح بتدريب أجهزة المناعة لدى الأشخاص لصنع أجسام مضادة ضد الجراثيم المستهدفة، بينما سيعطي نهج العلاج بالبلازما حماية مؤقتة لأجسام مضادة لشخص آخر قصيرة العمر وتتطلب جرعات متكررة.
ومع ذلك، أكدت الدكتورة ليزا آنا من كلية ألبرت أينشتاين للطب بنيويورك، أنه إذا وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام البلازما بشكل أوسع، فإن دراسة ثانية ستعطي حقن البلازما الغنية بالأجسام المضادة لبعض الأشخاص المعرضين لخطر كبير من التعرض المتكرر لـ COVID-19، مثل عمال المستشفيات أو المستجيبين الأوائل.
وأضافت أن ذلك قد يشمل دور رعاية المسنين، وذلك على أمل توفير الحماية لبعض الأشخاص الآخرين في المنزل.