أهداف عديدة فعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية توضيح من التأمينات بشأن الاشتراك الإلزامي والاختياري توقعات باستمرار الموجات الباردة وفرص الأمطار على معظم المناطق 3 خطوات لبداية اليوم بشكل صحي أهلية حساب المواطن تتأثر حسب القدرة المالية للمتقدم وتابعيه ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وسيول على بعض المناطق ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني
أكد المحلل السياسي الدكتور عبدالله العساف، أن مقترح الرياض يحمل الجديد وهو لغة الحوار بين الأطراف اليمنية المتنازعة والمختلفة على تطبيقه، حيث إن الاتفاق كان بمثابة خارطة طريق توافقت عليه الأطراف اليمنية، وكان الجميع بانتظار تفعيله على أرض الواقع لكن التأخير في تطبيقه من كلا الجانبين هو ما أدى إلى هذه النتيجة اليوم.
وشدد العساف في تصريحات إلى “المواطن” على أن المقترح السعودي يحمل عدد من النقاط المهمة، ولكن عنوانها العريض هو الحوار في المقام الأول، وأنه لا سبيل لتغلب على جميع المشكلات إلا عن طريق الحوار فقط، وإلا سوف تقاد اليمن لمزيد من المآسي وجراح أخرى هي بغنى عنها، موضحًا أن العمل على اتفاق الرياض كمرتكز رئيسي والبناء عليه والانطلاق منه هو النبراس الذي توافقت عليه الشرعية والانتقالي ويقسم الحكومة تقسيمًا عادلًا بين الطرفين لكن تم الإخلال بهذا ما نشب عنه هذا الخلاف.
وأوضح العساف أنه ليس هناك خيار آخر للانتقالي سوى بقبول المقترح؛ لأنه إذا انتقل إلى الضفة الأخرى سيصبح معاديًا للحكومة الشرعية ومعاديًا لليمن، وينظر له أنه حوثي الجنوب بدلًا من أن يكون شريكًا لهم، ويصبح ميليشيا مارقة على القوانين والاتفاقيات اليمنية اليمنية، ولا ينظر إليه إلا بهذه النظرة السيئة وبالتالي تتوافق القوى اليمنية والمكونات اليمنية على قتاله لأنه هو من خرج على الشرعية، مضيفًا أنه إذا أراد البناء كما يزعم وتهمه مصلحة اليمن بشكل عام فعليه أن يضع يده بيد الحكومة الشرعية؛ لأنه لا يمكن البناء والتعمير وفق هذه الظروف فقوة الحوثي اليوم هي في خلاف الخصوم.
وأضاف: نعلم أن الجميع لديه مطالبات ورغبة في أن ينال القدر الأكبر لكن الاتفاق جاء واضحًا لكل طرف صلاحياته، 24 وزيرًا يقسمون مناصفة بين الطرفين، وإعادة جميع القوات العسكرية إلى ما كانت عليه في السابق، وتمكين الحكومة الشرعية من بسط نفوذها وسيطرتها على المنطقة بشكل كامل، موضحًا أنه يجب على اليمنيين التحرر من قضية المحاصصة والطبقية والمناطقية، وأن ينظروا إلى مصلحة اليمن في المرحلة الأولى، وأن يتفقوا على اختيار الشخصيات والوزراء الذي يريدونهم بموافقة ومباركة من الرئيس عبد ربه منصور هادي حتى تكتمل خارطة الطريق التي تقود إلى السلام، وهو ما يقود بالضرورة إلى اليمن السعيد.