“أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك
أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) عالميًّا بلغ حتى الآن أكثر من 9 ملايين شخص، و470 ألف حالة وفاة، مشيرًا إلى أن المليون الأول للإصابة بالفيروس وقعت خلال 3 أشهر، بينما المليون الأخير كان خلال أسبوع واحد.
وشدد أدهانوم اليوم، خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم، على الدور الحيوي للأكسجين في علاج الحالات الخطيرة من (كوفيد 19)، مبينًا أن كل خلية في الجسم تحتاج إلى الأكسجين للقيام بوظائفها، وعندما يتحكم الفيروس برئة المريض لا يمكنها امتصاص الأكسجين وتحرم منه الخلايا مما يؤدي إلى الوفاة.
وأكد أدهانوم أن العديد من البلدان يواجه نقصًا في الأكسجين، وأصبح الطلب يتخطي المعروض منه، وأن 80% من السوق يتركز في عدد قليل من الشركات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم: إن منظمة الصحة العالمية تعمل مع الشركات حول العالم لشراء الأكسجين، حيث تمكنت من شراء 14 ألف مركز للأكسجين، وتعمل على نقل 4 آلاف منها حاليًّا إلى 41 بلدًا، وسترسل 10 آلاف منها إلى 80 بلدًا في الأسابيع المقبلة.
وذكر أن المنظمة عثرت على 170 ألف مركز يمكن الحصول عليها في غضون 6 أشهر، تبلغ قيمتها 100 مليون دولار أمريكي، كما قامت المنظمة بشراء مقاييس للأكسجين لمراقبة نسبته في دم المرضي.
هذا ويؤكد الخبراء أن الأرقام لا تعكس إلّا جزءًا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولًا عدّة لا تجري فحوصات إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع الذين يحتكون بالمصابين، وتملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
وأضاف الخبراء أن الولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بـ كوفيد-19 مطلع شباط/ فبراير، هي البلد الأكثر تضررًا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 121 ألفًا و225 وفاة من أصل مليونين و347 ألفًا و102 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 647 ألفًا و548 شخصًا.
بعد الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررًا بالوباء، تأتي البرازيل حيث سجلت 52 ألفًا و645 وفاة من أصل مليون و145 ألفًا و906 إصابات، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 42927 وفاة من أصل 306 آلاف و210 إصابات، ثمّ إيطاليا مع 34675 وفاة (238 ألفًا و838 إصابة)، وفرنسا مع 29720 وفاة (197 ألفًا و674 إصابة).
وحتى اليوم، أعلنت الصين (بدون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسميًّا 4634 وفاة من أصل 83430 إصابة (12 إصابة جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) تعافى منها 78428 شخصًا.
وأحصت أوروبا الأربعاء حتى الساعة 11.00 بتوقيت جرينتش، 194 ألفًا و29 وفاة من أصل مليونين و567 ألفًا و220 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 129 ألفًا و724، من أصل مليونين و449 ألفًا و65 إصابة.
وفي أمريكا اللاتينية والكاريبي سجلت 100 ألف و399 وفاة (مليونان و163 ألفًا و594 إصابة)، وآسيا 30566 وفاة (مليون و96 ألفًا و166 إصابة)، والشرق الأوسط 14155 وفاة (669 ألفًا و97 إصابة)، وإفريقيا 8565 وفاة (325 ألفًا و163 إصابة) وأوقيانيا 132 وفاة (8958 إصابات).
وأعدّت هذه الحصيلة استنادًا إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة، وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.