خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة
تتجه حصة المملكة العربية السعودية في سوق النفط للارتفاع في العقد الجاري، إلى أعلى مستوياتها منذ الثمانينات؛ إذ ينخفض بشكل كبير الاستثمار في الإنتاج بمناطق أخرى في أعقاب أزمة فيروس كورونا.
وكشف تقرير “جيه بي مورغان”، أنَّ أسعار النفط تراجعت بأكثر من 40% منذ بداية العام الجاري، بعد انهيار غير مسبوق في الطلب؛ وهو ما دفع شركات النفط والغاز لإعلان تخفيضات للإنفاق، ستبلغ إجمالاً 625 مليار دولار بنهاية العقد.
ورجّح كريستيان مالك، محلل “جيه بي مورغان” أنَّ “أزمة الاستثمار ستؤدي إلى خسارة الإنتاج التي من المقرر أن تدفع أسعار خام برنت القياسي إلى 60 دولارًا للبرميل في غضون عامَيْن”.
ويتوقع البنك الأميركي “جيه بي مورغان”، أن يبلغ الطلب العالمي على النفط في المتوسط 91 مليون برميل يوميًّا خلال العام الجاري 2020، بما يقل 9 ملايين عن تقديرات صادرة في وقت سابق، مع تعافي الاستهلاك فقط إلى مستويات ما قبل الجائحة عند 100 مليون برميل يوميًّا في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
في غضون ذلك، فإن إمدادات النفط من المقرر أن تنخفض خمسة ملايين برميل يوميًّا بسبب الافتقار إلى الاستثمار في الإنتاج الجديد، وإغلاق بعض الحقول.
ويقول البنك إنه “مع تكاليف للإنتاج هي الأقل، وقدرات هي الأكبر، فإن السعودية في وضع أفضل لتحمُّل فترة الركود”.
وأكّد مالك أنَّ “السعودية ستصبح في صدارة المعركة على الحصص السوقية مع انحسار الإنتاج الأميركي ومن خارج أوبك”، مشيرًا إلى أنَّ “الحصة السوقية للسعودية تتجه للنمو من 11.6 % في 2020 إلى 15 % على مدى الفترة، وهو مستوى لم يشهده منذ الثمانينات”.