المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي
أصبحت إيران الدولة الأولى في العالم التي أبلغت رسميًا عن موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا بعد التخفيف من إجراءات الإغلاق، حيث سجلت رقمًا قياسيًا بلغ 3.574 حالة يوم الأربعاء، متجاوزة أسوأ يوم لها في 30 مارس حين سجلت لها بلغ 3.186.
وكانت إيران بدأت في تخفيف قيود الإغلاق في منتصف أبريل مع انخفاض عدد الإصابات، وذلك بإعادة فتح الصالات الرياضية والمكاتب العامة في عطلة نهاية الأسبوع، ولكن بدأت التقارير تشير إلى ارتفاع في الأرقام مرة أخرى في أوائل شهر مايو، وقد تجاوزت الآن 3000 حالة لمدة ثلاثة أيام متتالية.
وما كان من الرئيس الإيراني حسن روحاني إلا أن وبّخ الناس لفشلهم في أخذ الفيروس على محمل الجد، قائلًا إنه سيتعين عليه إعادة فرض القيود إذا لزم الأمر.
وأضاف: يجب أن نعد أنفسنا لأسوأ الأوضاع، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويبلغ عدد الأشخاص الذين يؤمنون بضرورة العزل الذاتي في إيران 32% فقط.
وفي حين أبلغت عدة دول عن ارتفاع حالات الإصابات بعد انخفاضها مثل كوريا الجنوبية، إلا أن إيران هي الدولة الوحيدة التي أبلغت عن ارتفاع مستمر وكذلك هي الأولى التي أعلنت رسميًا دخولها الموجة الثانية.
ويُذكر أن إيران هي واحدة من أكثر البلدان تضررًا في العالم، وكانت بؤرة التفشي للشرق الأوسط، وخاصة الخليج، ووصل عدد الإصابات إلى 164,270 إصابة، وتوفي 8,071 شخصًا، بينما تعافى 127,485 شخصًا، وتواجه الدولة شكوكًا قوية بشأن صحة ومصداقية هذه الأرقام.