ريال مدريد يضرب موعدًا مع برشلونة في نهائي السوبر الإسباني وزارة المالية تحتفي بتخريج 60 قائدًا من برنامج “القادة الماليين” ريما بنت بندر: أمن وسلامة السعوديين في لوس أنجلوس أولوية رغم الانتقادات.. الأرقام تنصف ساديو ماني التأمينات: تسجيل الموظفين إلزامي في هذه الحالة توضيح مهم من برنامج ريف بشأن نتائج الأهلية ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والوحدة سعود الطبية: احذروا إشعال النار للتدفئة في الأماكن المغلقة الغذاء والدواء تحذر من استخدام عشبة الجنسنغ بجرعات عالية النصر يعبر الأخدود بثلاثية
أكد معهد أنتاركتيكا التشيلي أن باحثين من تشيلي والأرجنتين عثروا على أسنان في منطقة باتاغونيا النائية لحيوان من الثدييات عاش قبل 74 مليون سنة وتحديدًا في العصر الطباشيري القديم.
وتعد أقدم بقايا من هذا النوع تُكتشف حتى الآن في البلد الواقع بأمريكا الجنوبية.
وعثر العلماء على الأسنان الصغيرة في منطقة حفر قريبة من متنزه توريس ديل باين الوطني، وهي منطقة بعيدة في باتاغونيا تشتهر بقمم الأنديز المغطاة بالجليد ومياه المحيط المتجمدة، حيث يُعتقد أن الحيوان الثديي الصغير عاش في جنوب باتاغونيا في أواخر العصر الطباشيري مع الديناصورات والتماسيح والسلاحف والطيور، وذلك حسبما جاء في مقال في نشرة متحف التاريخ الطبيعي في تشيلي.
العصر الطباشيري أو الكريتاسي (باللاتينية: Cretaceous)، وهو الثالث والأخير من عصور حقبة الحياة الوسطى الثلاثة، امتد من ≈ 145 إلى 66 مليون سنة مضت، لمدة 79 مليون سنة تقريبا. يسبقه الجوراسي، ويليه الباليوجيني من حقبة الحياة الحديثة.
وكان العصر الطباشيري ذو مناخ دافئ نسبيًا، وقد أدى إلى ارتفاع منسوب مياه البحار، الذي خلق عدد من البحار الداخلية الضحلة. وكانت هذه المحيطات والبحار مأهولة بزواحف بحرية تعتبر منقرضة في زمننا الحالي، مثل الأمونيتات والرودست، بينما الديناصورات لا تزال تواصل سيطرتها على اليابسة. خلال هذا الوقت، ظهرت مجموعات جديدة من الثدييات والطيور، وكذلك النباتات المزهرة.
وانتهى العصر الطباشيري (مع نهاية حقبة الحياة الوسطى) بحدث انقراض العصر الطباشيري-الباليوجيني، الانقراض الجماعي الكبير الذي قضى على العديد من المجموعات، كالديناصورات غير الطيرية، والتيروصورات والزواحف البحرية الكبيرة. تم تعريف نهاية العصر الطباشيري بالحدود الطباشيرية الباليوجينية (K–Pg) المباغتة، التي تعتبر رمز جيولوجي مرتبط بالانقراض الجماعي الذي يقع بين حقبتي الحياة الوسطى ولحياة الحديثة.