ضبط 7 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في محمية الأمير محمد بن سلمان السعودية تدعو إلى مؤتمر مكافحة التصحر بالرياض ديسمبر القادم التشكيل الرسمي لـ الهلال ضد الاستقلال بثنائية فيرمينو.. الأهلي يتقدم على الشرطة العراقي ضبط مقيم دخل محمية الملك سلمان ورعى فيها 30 متنًا من الإبل دون ترخيص دلائل أرقام ميزانية السعودية في الربع الثالث فيرمينو يهز شباك الشرطة العراقي بيولي: مستعدون لمواجهة العين موعد مباراة النصر ضد العين والقنوات الناقلة القتل قصاصًا بحق مواطن قتل آخر بالرصاص في عسير
أقال رئيس النظام السوري بشار الأسد، الخميس 11 حزيران/يونيو 2020، عماد محمد خميس من منصبه كرئيس للحكومة السورية، فيما أكّد المحللون السياسيّون أنَّ السبب وراء هذا القرار يرجع إلى الأزمة الاقتصادية التي تمرّ بها البلاد، مع تدهور قيمة الليرة السورية إلى مستويات منخفضة في الأيام الماضية، بعد سنوات من الاقتتال الداخلي.
الأزمة المالية الخانقة:
وأشار المحللون السياسيّون إلى أنَّ حكومة خميس، واجهت انتقاداتٍ حادة خلال الفترة الماضية، حتى من الموالين لها، بسبب الأزمة المعيشية الخانقة، وتدهور قيمة العملة المحلية على نحو غير مسبوق، وهو ما أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار، وأصاب حركة التجارة في البلاد بالشلل.
يطرح ذلك تساؤلات حول موقع رئاسة مجلس الوزراء في الدستور السوري وتأثير استقالة أو إقالة رئيسها على المركز الدستوري لمجلس الوزراء.
العقوبات الأمريكية:
وجاء التغيير الحكومي وسط أزمة خانقة يعيشها السوريون، بعد سنوات طويلة من الحرب، وعلى أبواب عقوبات أمريكية جديدة مقبلة ضد النظام ورجاله.
وفي الأيام الماضية، شهدت بعض المناطق احتجاجات مدفوعة بالأزمة الاقتصادية، فقد خرج مئات السوريين في مدينة السويداء التي يغلب الدروز على سكانها إلى الشوارع، على مدى 4 أيام على التوالي، احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية، والمطالبة بإسقاط الأسد.
من هو رئيس الوزراء المُقال:
يذكر أن عماد محمد ديب خميس، هو مهندس وسياسي سوري، يشغل منصب رئيس وزراء سوريا منذ 3 تموز/يوليو 2016 حتى 11 حزيران/ يونيو 2020.
وكان عماد خميس قد شغل قبل ذلك منصب وزير الكهرباء، من عام 2011 إلى عام 2016، وهو من مواليد 1 آب/أغسطس 1961 ويبلغ من العمر 58 عامًا.
وعماد خميس حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية من جامعة دمشق عام 1984، وأقر الاتحاد الأوروبي عقوبات بحقه؛ بسبب دوره في استخدام التخفيضات الكهربائية كوسيلة لقمع الشعب السوري في آذار/مارس 2012.