ما قصة هذه المنظمة؟

Anonymous تغير العالم: التسريب الأول.. ترامب والكتاب الأسود

الإثنين ١ يونيو ٢٠٢٠ الساعة ٢:٥١ مساءً
Anonymous تغير العالم: التسريب الأول.. ترامب والكتاب الأسود
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

أعلنت منظمة الهاكرز العالمية أنونيموس Anonymous عودتها مرة أخرى، بتسريب وثائق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تربطه بعلاقته برجل الأعمال جيفري إبستاين، بل وتدعي أنه أمر بقتله للتغطية على تاريخه الأسود في تهريب الأطفال واغتصابهم.

ما قصة أنونيموس Anonymous؟

هم مجموعة من الأفراد يعملون على مجال النضال عبر الاختراق البرمجي، وذلك باختراق مجموعة من المواقع الحكومية والمؤسسات العالمية حول العالم، لفضح ما يُخفى وراء الستار، وهي معروفة بالترويج للهجمات السيبرانية كشكل من أشكال الاحتجاج.

وصنفت شبكة CNN عام 2012 ظاهرة الأنونيموس كأحد أهم ثلاثة خلفاء للويكليكس، وصنفتهم مجلة التايم الأمريكية كواحدة من أكثر المجموعات تأثيرًا في العالم.

أنونيموس Anonymous وترامب والكتاب الأسود:

وعادت المنظمة بعد اختفاء سنوات، وأصدرت وثائق تدعي تورط الرئيس ترامب في حلقة الاتجار بالأطفال جنبًا إلى جنب مع رجل الأعمال جيفري إبستاين، وفي حين أن هناك عدة تقارير صحفية سابقة أفادت بالفعل بتورط الرئيس الأمريكي بالقضايا المشينة لرجل الأعمال، إلا أن الجديد في الأمر هو تورط إيفانكا أيضًا.

وتمكنت المنظمة من اختراق مواقع حكومية وتوصلوا إلى مستند الكتاب الأسود وهو عبارة عن 92 ورقة، تضم أسماء العديد من الأشخاص الذين يُزعم أنهم متورطون في الشبكة بقيادة الملياردير جيفري إبستاين الذي قضى آخر أيامه في السجن وقيل إنه انتحر لكن المنظمة تقول إن ترامب أمر بقتله.

ومن ضمن الأسماء الأخرى بجانب ترامب وإيفانكا، هناك: رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وحاكم نيويورك آندرو كوومو، والممثل كريس إيفانز بطل فيلم كابتن أمريكا، والممثل ويل سميث، والممثلة نعومي كامبل، ورجل الأعمال مايكل بلومبرغ، مؤسس شركة بلومبرغ الذي قرر الترشح للرئاسة الأمريكية ثم عدل عن ذلك في وقت لاحق.

وفي مقطع فيديو مدته أكثر من دقيقة بقليل، يظهر فرد من أفراد منظمة Anonymous مرتديًا قناع V for Vendetta الشهير ويبين موقفه من أحدث إساءة للشرطة في الولايات المتحدة ودورها في وفاة جورج فلويد، ووعدت بكشف المزيد من تجاوزات الشرطة مع المواطنين بالاعتداء عليهم وتعذيبهم.

والتسريب اللاحق يدور عن تورط العائلة المالكة البريطانية في مقتل ديانا، الأمر الذي من شأنه أن يهز عرش إليزابيث الثانية.