مكاسب متوقعة وأهداف عديدة من إنشاء المحاكم الاستثمارية لقاء ودي يجمع ولي العهد ومنصور بن زايد في المخيم الشتوي بالعلا الضباب والغيوم تعانق قمم جبال السروات بالباحة الأيام الحالية تشهد أطول الليالي وأقصر ساعات النهار القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لا يزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV
حذر باحثون من سلالة جديدة من إنفلونزا الخنازير في الصين تطورت ليكون لديها القدرة على الانتشار أسرع إلى البشر، وهو ما أثار المخاوف من احتمالية وجود وباء آخر، فما المعلومات المتاحة حتى الآن عن ذلك؟
1- السلالة الجديدة من إنفلونزا الخنازير وُجدت في خنازير الصين فقط حتى الآن.
2- يخشى الباحثون أن يتحور وينتشر بسهولة من الحيوانات إلى البشر ثم بين الإنسان والإنسان مما يؤدي إلى تفشي جائحة عالمية على غرار فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
3- يقول خبراء من الأكاديمية الصينية للعلوم إن حيوان الخنزير مضيف وسيط رئيسي وهو ما يمكن وصفه بـ وعاء مختلط للفيروسات التي يمكن أن تنتشر من الحيوانات البرية إلى البشر.
4- السلالة الحديثة تُسمى G4 EA H1N1 وهي تحتوي على جميع السمات المميزة للفيروسات التي تتكيف بشكل كبير لإصابة البشر.
5- الخبر المقلق هو ما صرح به الباحثون بأن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أنه من الممكن أن يكون الفيروس قد أصاب بالفعل الأشخاص الذين عملوا في مسالخ الخنازير في الصين، بحسب موقع ذا صن البريطاني.
6- يرى العلماء منذ فترة أن هناك أدلة تشير إلى أن فيروس G4 EA H1N1 مشكلة متزايدة في مزارع الخنازير، وأن الانتشار الواسع لفيروسات G4 في الخنازير يزيد حتمًا من انتقالها للإنسان.
7- الفيروس الجديد هو مزيج من 3 سلالات ، من ضمنها سلالة H1N1 التي تسببت عام 2009 في وباء.
8- اللقاحات المتوافرة حاليًا لا تحمي من السلالة الجديدة، لكن هناك إمكانية لتعديلها وجعلها فعالة.
9- ورغم ذلك أكدت مارثا نيلسون عالمة الأحياء في مركز فوغارتي العالمي بالولايات المتحدة على أن هناك احتمالية منخفضة لأن يتحول الفيروس إلى وباء عالمي، لكنها أضافت أنه يجب أن نكون حذرين لأن فيروس الإنفلونزا يمكن أن يفاجئنا.
تسبب فيروس إنفلونزا H1N1 عام 1918 في وفاة عشرات الملايين، حيث انتقل من الخنازير إلى البشر في أمريكا ثم انتشر إلى معسكر قريب للجيش، وبسبب ظروف الحرب العالمية الأولى انتشر من أمريكا إلى فرنسا ثم في جميع أنحاء القارة ثم في العالم.
وآخر جائحة إنفلونزا واجهها العالم كان تفشي إنفلونزا الخنازير عام 2009 الذي بدأ في المكسيك، لكنه كان أقل فتكًا مما كان يُخشى في البداية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن العديد من كبار السن كان لديهم بعض الحصانة منه.
ومع ذلك، يُخشى أن البشر قد لا يكون لديهم نفس الحصانة ضد G4 EA H1N1.
وقال البروفيسور كين – تشو تشانغ، من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة لـ BBC: نحن الآن مشتتون بسبب فيروس كورونا، ولكن يجب ألا يغيب عن بالنا الفيروسات الجديدة الخطيرة المحتملة.