الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس
تعد الكمامة في مقدمة المستلزمات الصحية المستخدمة ضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” ، وباتت سلعة ومنتجاً استهلاكياً ضرورياً لاستخدامها أثناء الخروج والتنقل كصمام أمان منعاً للإصابة بالفيروس – لا قدر الله – بل وبات ارتدائها ضرورياً وإلزامياً بنوعياتها الطبية والقماشية .
وكالة الأنباء السعودية رصدت خلال جولة لها على عدد من المصانع الوطنية لصناعة الكمامة، حجم إنتاج المصانع من الكمامات، وفوائدها الطبية، واستخداماتها، والمواد المستخدمة في صناعتها، وعدد الساعات المحددة لاستخدامها، إضافة إلى الطرق الصحيحة لاستخدامها، وأنواعها والأكثر كفاءة وجودة منها.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح أن هناك 9 مصانع موزعة على مناطق ومحافظات المملكة يصل إنتاجها اليومي إلى مليونين ونصف المليون كمامة يومياً لتغذية احتياجات السوق السعودي، تشمل متطلبات الممارسين الصحيين في المستشفيات والقطاعات والمراكز الصحية ومنشآت العمل الحكومية والخاصة، والمواطنين والمواطنات للتصدي بكل الوسائل والطرق لهذه لجائحة .
وأفاد أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعمل بالتكامل مع شركائها من الجهات الحكومية والقطاع الخاص على تعزيز المتوفر في السوق السعودي من الكمامات الطبية وتوفير مخزون يسد الاحتياج المستقبلي حتى بعد انقضاء أزمة كورونا وللخزن الإستراتيجي، وذلك بالتعاون الوثيق مع هيئة الغذاء والدواء لتسريع عملية اعتماد وترخيص المنتجات للمستثمرين الراغبين للتصنيع محلياً، ومع وزارة الطاقة لتأمين سلاسل الإمداد من المواد الخام، وهيئة المحتوى المحلي لضمان التصنيع وحمايته لمرحلة ما بعد الجائحة .
وقال: إن هذه الأزمة أثبتت قدرة كبيرة وكفاءة عالية لدى القطاع الصناعي بالمملكة في التعامل مع الآثار المترتبة لجائحة كورونا، وتقليل أي آثار سلبية تؤثر على المواطنين، سواء الأفراد والمؤسسات، حيث تم تحويل أنشطة عدد من المصانع إلى العمل على سد الاحتياج الفعلي، ما نتج عنه ولله الحمد القدرة على سد الاحتياج وبخاصة الصناعات الغذائية والدوائية ولدى الوزارة اليوم خطة للتوسع ورفع الطاقة الإنتاجية لهذه المنتجات .
من جهته، أكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للغذاء والدواء تيسير المفرج أنَّ ثمة لجنة حكومية مشكلة منذ بداية الجائحة مسؤولة عن متابعة توفر جميع أدوات الوقاية من الفيروس وتعمل بشكل يومي بتكامل مع القطاع الخاص لدعم مسارين رئيسيين؛ التصنيع الوطني والاستيراد إذ قامت اللجنة بالتعاون مع الخطوط السعودية للشحن بإنشاء جسر جوي لضمان إمداد سلاسل التموين ونقاط البيع بالكمامات اللازمة لتلبية الطلب العالي سيما أن الكمامة أمست منتجًا ذا طلب عالمي وليس محلي فقط ، مشيراً إلى أن متوسط الاستيراد اليومي خلال الأربعة عشر يوماً السابقة وصل إلى 10 مليون كمامة يومياً، والعمل جاري لمضاعفة هذه الكميات مستقبلاً.
وأكد أن المواطن والمقيم أصبح لديهم إلمام ووعي كبير بضرورة ارتداء الكمامات، مبيناً أن الهيئة أطلقت تطبيق “طمني” الذي يتيح للمستهلكين معرفة أماكن توفر الكمّامات والمعقمات في أكثر من 1000 صيدلية في مختلف محافظات ومناطق المملكة حيث يتم تحديث الكميات المتوفرة بشكل فوري من خلال التطبيق الذي يمكن الاستفادة من خدماته باللغتين العربية والإنجليزية عبر تحميله عن طريق نظامي التشغيل “IOS “و “أندرويد”