تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
انتشر فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم تقريبًا، حيث أصيب به أشخاص من مختلف الأوساط، لكن بيانات حديثة كشفت أن بعض الفئات الاجتماعية كانت الأكثر تضررًا من غيرها؛ بسبب الظروف المادية والمعيشية.
وبحسب “سكاي نيوز”، فإن الأوبئة التي كانت تجتاح البشرية قبل قرون، دأبت على إيقاع ضحاياها بين الأغنياء والفقراء، على حد سواء، لكن الوضع مختلف في حالة “كوفيد 19” رغم إصابة عدد من المشاهير والساسة، وبالتالي فإن الوباء لم يعد “يحقق المساواة” بين البشر كما يشاع.
وتضم الفئات الخمس الأكثر تضررًا بالفيروس كلًّا من الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تعاني من الحرمان، إلى جانب ذوي الأجور المنخفضة أو المهن البسيطة، فضلًا عن المسنين والمرضى الذين يعانون اضطرابات مزمنة، والأشخاص الذين ينتمون إلى أقليات إثنية وعرقية.
ويزداد معدل فتك الفيروس كلما تزايد الفقر في وسط من الأوساط الاجتماعية، ففي إنجلترا مثلًا، تكشف الأرقام أن نسبة الوفيات بسبب المرض وسط الأشخاص الأكثر حرمانًا يرتفع بنسبة 118، مقارنة بالأشخاص الأقل حرمانًا.
وقال الباحث في شؤون الصحة، دافيد فينش: إن هذه الأرقام لا تحمل مفاجأة كبرى، موضحًا أن من يعيشون في مناطق أكثر حرمانًا يتعرضون بدرجة أكبر للإصابة بفيروس كورونا، نظرًا إلى ظروفهم.
ويحدد مكتب الإحصاءات البريطاني، الفئات الأكثر حرمانًا، استنادًا إلى معايير من قبيل أمد الحياة والبطالة وانتشار الجريمة في بعض المناطق.
وفي المنحى نفسه، أوردت الأرقام أن الأشخاص الذين يعملون في مهن بسيطة سجلوا أعلى معدلات الوفاة من جراء كورونا، بخلاف النسبة المحدودة وسط ذوي الوظائف الكبرى.
وفي بريطانيا، مثلًا، كان سائقو الحافلات وسيارات الأجرة والعاملون في مجال الرعاية وحراس الأمن من الأكثر تأثرًا بفيروس كورونا المستجد.
أما على مستوى الفئات العمرية، فكان كبار السن الأكثر تضررًا، وهو ما جعل كثيرين ينتقدون الحكومات التي قصرت في فرض إجراءات وقائية كافية، وهذا الأمر ينطبق أيضًا على من يعانون الأمراض المزمنة.
وأوردت الإحصاءات أن المنتمين إلى أقليات مثل ذوي الأصول الإفريقية أو الآسيوية في بريطانيا، سجلوا نسبة أعلى من الوفيات مقارنة بالأشخاص البيض.