قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير
أكد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، على أن استضافة السعودية لسباق الفورمولا إي للسيارات الكهربائية للسنة الثالثة على التوالي، يعد دليلًا جيدًا على قدرة المملكة على استضافة أعرق المنافسات الرياضية العالمية.
ونقل الحساب الرسمي لـ وزارة الرياضة عبر “تويتر” تصريحات وزير الرياضة الذي قال: “استضافة المملكة لسباق الفورمولا إي للسيارات الكهربائية للسنة الثالثة على التوالي، يؤكد قدرتنا- ولله الحمد- على استضافة أكبر وأعرق المنافسات الرياضية العالمية في ظل الدعم غير المحدود من قيادتنا الرشيدة”.
وأضاف عبدالعزيز الفيصل: “نعد الجميع بأن يظهر هذا السباق العالمي في أبهى وأفضل صورة، وسنستعد لاستقبال العالم في الدرعية التاريخية هذه المنطقة التي تعدُّ بالنسبة لنا كسعوديين مصدر تاريخ وإرثًا كبيرًا، وتعكس صورة مميزة عن ماضينا العريق”.
وفي وقت سابق، نجحت وزارة الرياضة خلال الفترات الأخيرة، في كسب التحدي عن طريق تنظيم فعاليات رياضية عالمية على الأراضي السعودية بصورة أبهرت العالم.
وبعد أن استضافت المملكة العديد من الأحداث الرياضية التي لا تُنسى مثل “فورمولا إي الدرعية، السوبر الإيطالي، السوبر الإسباني، رالي داكار، السوبر كلاسيكو، نهائي الملاكمة للوزن الثقيل على بطولة العالم”، وجميع المشاركين في الفعاليات من الرياضيين أشادوا بحسن تنظيم وبعراقة التاريخ والحضارة السعودية، بالإضافة للمعالم السياحية المميزة والموجودة في المملكة.
وخلال ندوة جمعية خريجي كلية لندن للأعمال في الرياض، أكد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة على أن المملكة لا تزال لديها الرغبة لاستضافة المزيد من الفعاليات الرياضية بل والمنافسة عليها خلال الفترة المقبلة.
ولا شك أن كثرة استضافة الفعاليات المزينة بالصبغة السعودية، يعطي للعالم فرصة للتعرف والتقرب أكثر فأكثر من الحضارة السعودية، مع إلقاء الضوء على التطور الرياضي الحاصل في كافة المنشآت الرياضية، وفي مستويات اللاعبين في كافة الرياضات خلال الفترة الأخيرة.
وتستعد السعودية لاستضافة رالي داكار 2021 في شهر يناير المقبل، للمرة الثانية على التوالي بعد نجاح استضافة النسخة الأولى من الرالي في المملكة، حيث أُقيم للمرة الأولى في القارة الآسيوية.
وحول استضافة السعودية لـ نسخة 2021 من رالي داكار قال وزير الرياضة: “نحن ندرك اليوم أن المهمة كبيرة، وإننا يجب أن نتفوق على أنفسنا لنقدم أفضل نسخة من رالي داكار، وهذا ممكن إذا تعاون الجميع وتضافرت الجهود لتقديم المملكة بأفضل صورة للعالم أجمع”.
واختتم تصريحاته قائلًا: “اليوم نعلن عن مسار جديد وتعديلات في رالي داكار 2021 ليكون أكثر تشويقًا وحماسًا وأفضل من ناحية السلامة للمتسابقين، ونحن اليوم نؤكد للعالم بأننا لا نقبل إلا أن تكون المملكة وجهة سياحية رياضية من خلال استضافة أبرز الأحداث الكبرى وبمختلف الرياضات، وسنعود أقوى من قبل فأهلًا وسهلًا بكم من جديد في السعودية”.
وفي وقت سابق، حددت وزارة الرياضة، اليوم الجمعة، الاشتراطات الواجب تطبيقها على الأندية، وذلك من أجل ضمان عودة التدريبات بسلام؛ كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومن خلال “إنفوجراف” نشرته وزارة الرياضة عبر حسابها في “تويتر” وضحت من خلاله الاشتراطات الواجب على الأندية تطبيقها لضمان العودة الآمنة.
وجاءت الاشتراطات كالتالي: “منع حضور الجماهير لمتابعة تدريبات الفريق أو مبارياته، تطهير أرضيات الملاعب ذات الأسطح غير العشبية، منع المصافحة والعناق بعد تسجيل الأهداف أو انتهاء المباريات وغيرها، ترك مسافة كافية بين اللاعبين خلال فترة التمارين الفردية أو تمارين الإحماء، تطهير أدوات التحكيم بعد كل استخدام ومنع مشاركتها، تطهير قوائم أبواب المرمى، وتطهير الكرات المُستخدمة، وذلك بشكل دوري بعد كل تدريب أو مباراة”.
كما نصت الاشتراطات على ضرورة التوجه للمخارج مباشرة عند نهاية التدريبات أو المباريات، وإلزام المدربين والجهازين الطبي والإداري بلبس الكمامة.
وكانت وزارة الرياضة قررت رفع تعليق النشاط الرياضي بدءًا من يوم 21 يونيو مع استئناف مباريات الدوري السعودي للمحترفين من يوم 4 أغسطس المقبل.
كما أعلنت وزارة الرياضة، بدءًا من غدٍ الأحد، عودة النشاط الرياضي للصالات والمراكز الرياضية.
وحددت وزارة الرياضة الطاقة الاستيعابية التي من المفترض وضعها في الصالات والمراكز الرياضية كما جاء في بروتوكول النشاط الرياضي.
وجاء البروتوكول كالتالي: “التباعد بمسافة متر ونصف إلى مترين للشخص الواحد؛ وذلك من أجل تحقيق التباعد الاجتماعي، تخصيص مساحة 90 مترًا مربعًا لكل 10 أشخاص، بواقع 9 أمتار مربعة لكل شخص، منع دخول المشتركين بعد وصول المركز الرياضي أو الصالة للطاقة الاستيعابية المحددة، إضافة لوجود مخالفة كبرى ستقع على المركز الرياضي في حال تم تجاوز عدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول”.
ويأتي قرار وزارة الرياضة وذلك بعد رفع تعليق النشاط الرياضي بداية من يوم 21 يونيو، بعد أن توقف لمدة أكثر من 3 أشهر نتيجة انتشار فيروس كورونا المُستجد.