سلمان للإغاثة يوزّع 646 سلة غذائية في ولاية قندوز بأفغانستان
إجراء أول عملية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت بالقصيم
إندونيسيا ترفع مستوى التحذير من بركان جبل بور ني تيلونج
المنتدى السعودي للإعلام 2026 يطلق ثاني لقاءات مبادرة “ضوء” في القصيم
حساب المواطن يوضح طريقة الإفصاح عن دخل حافز
“ضوء المنتدى السعودي للإعلام” تحط رحالها في القصيم لاستكشاف الريف والاقتصاد المحلي
الأمم المتحدة تدين تعليق إسرائيل لأنشطة الإغاثة في غزة
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10490 نقطة
القبض على إثيوبي لترويجه الحشيش والأقراص المخدرة بالرياض
حدث بيئي نادر.. رصد “نسر روبّل” المهدد بالانقراض بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
تستغل ميليشيا الحوثي الموارد اليمنية، لتمويل حرب إيران في المنطقة، وهذه المرة عبر القانون العنصري الذي سنّته الميليشيا المتمردة، على أهالي صنعاء، وبات يعرف بقانون “الخمس الحوثي”.
وأوضح وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، أنَّ “تحديد قانون الزكاة العنصري، الذي أصدرته الميليشيا الحوثية في باب (مصارف ما يجب في الركاز والمعادن) السهم الأول (لمصالح المسلمين وتحصين ثغورهم جندًا وسلاحًا ومؤونة) دون حصرها في اليمن، يعني توجيه موارد وثروات البلد وممتلكات اليمنيين لتمويل الطموحات التوسعية الإيرانية في المنطقة والعالم.
وأكّد الإرياني أنَّ “قانون الخمس الحوثي ليس قانونًا عنصريًّا فحسب، بل الأخطر؛ كونه يشرعن نهب ثروات وموارد البلد، ونهب ممتلكات المواطنين”، مشيرًا إلى أنَّه “يمنح مسوغًا قانونيًا لتقديم الدعم المالي لإيران وميليشياتها الطائفية في المنطقة، وفي مقدمتها ميليشيا حزب الله اللبناني، ويمنح النظام الإيراني مبررًا لنهب ثروات اليمن”.
من جانبه، علّق المحامي محمد المسوري، مبيّنًا أنَّ “هذا ما حذرت منه بعد اطلاعي على تلك اللائحة المنعدمة. الموضوع خطير جدًّا وكشف حقيقة الميليشيا الحوثية الإيرانية في مخططهم التوسعي خارج اليمن. ونتمنى من الأشقاء الانتباه لذلك والعمل بشكل أكبر لدعم إعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية”.
يذكر أنَّ ميليشيا الحوثي، المدعومة من طرف طهران، أصدرت قانونًا يقضي على ما تبقّى من أواصر وروابط اجتماعية بين أبناء الشعب اليمني، ويكرس زيادة الفجوة والهوة بين أبناء الوطن الواحد؛ لأنه قائم على الفرز العنصري والمذهبي البغيض الذي لم يعهده اليمنيون ولم يعرفوه في حياتهم من قبل.