القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تشارك المملكة ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة المجتمع الدولي اليوم الاثنين في اليوم العالمي للمحيطات، إذ تم اقتراح مناسبة اليوم العالمي للمحيطات عام 1992 في قمة الأرض في مدينة “ريو دي جانيرو” لزيادة الوعي بشأن الدور المهم للمحيطات في حياتنا، ولفت أنظار العالم إلى المشاكل التي تعاني منها المحيطات.
وفي هذا الإطار يقول الخبير البيئي المعروف الدكتور عبدالرحمن كماس لـ”المواطن“، هذا العام يتزامن يوم المحيطات مع انتشار كورونا، وهو ما ترك الأثر السلبي على البشر، وفي الاتجاه الآخر عزز الجوانب الإيجابية في البيئة والمحيطات، إذ كشف العديد من التقارير البيئية تحسن ملموس في المحيطات بزيادة الثروة السمكية، وعودة الأسماك النادرة التي كانت مهددة بالانقراض، وهذا مؤشر إيجابي يجب المحافظة عليه.
وتابع قائلًا، بشكل عام فإن المحيطات تأثرت تأثرًا سلبيًا كبيرًا بنشاطات الإنسان مثل: سوء الاستغلال، والصيد الفوضوي والمحرم قانونًا، والصيد المدمر، فضلًا عن الممارسات غير المستدامة للزراعة المائية، وتلويث البحار، وتدمير الحياة البحرية، والتغير المناخي، وزيادة حموضة المحيطات.
واختتم الدكتور كماس تصريحه موضحًا، المحيطات تحتوي على أكثر من 200 ألف نوع محدد من الأحياء البحرية، ولكن الأعداد الفعلية قد تكون بالملايين، وبالتالي هي أكبر مصدر في العالم للبروتين، بحيث يعتمد حوالي 3 مليارات شخص عليها كمصدر رئيسي للبروتين بالنسبة لهم، ويعمل في مصائد الأسماك البحرية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أكثر من 200 مليون شخص.