شاهد.. غرفة ملابس السعودية قبل لقاء العراق إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والعراق يايسله يُنهي الجدل: فيرمينو مهم للأهلي الصين تخفض الجمارك على الإيثان والمعادن المعاد تدويرها الإطاحة بمقيم لترويجه 25 كجم من الحشيش المخدر بجازان صراع التأهل يشعل مباراة السعودية والعراق الزعاق: توقعات بموجة قطبية شديدة البرودة.. فاستعدوا هيئة النقل تعتمد دليل المحتوى المحلي للخطوط الحديدية الجمهور يتوقع فوز المنتخب السعودي ضد العراق الدوسري يقود تشكيل الأخضر المتوقع أمام العراق
أكد عبدالعزيز القديمي، النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو، أن الشركة لديها القوة المالية لمواصلة الاستثمار في توسعها بقطاع التكرير والمعالجة والتسويق، رغم تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على الاقتصادات العالمية.
وأضاف القديمي، في تصريحات خاصة إلى موقع “العربية نت”: “بفضل تلاؤم أعمال الشركة مع أعمال (سابك) في الكيماويات سوف تصبح أرامكو السعودية إحدى أهم شركات البتروكيماويات عالميًّا”.
وأعلنت أرامكو في 17 يونيو الجاري عملية شراء قدرها 259.125 مليار ريال أو ما يعادل 69.1 مليار دولار أمريكي، بما يعادل سعر 123.39 ريال للسهم، للاستحواذ على حصة 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من صندوق الاستثمارات العامة.
قرارات إستراتيجية:
وتابع: “نحن نثق في قراراتنا الإستراتيجية والفرص والمزايا طويلة الأجل لكل من (سابك) وأرامكو، ونتوقع أن يكون هذا الاستحواذ خطوة كبيرة للأمام لإسراع تحقيق إستراتيجيتنا في قطاع المعالجة والتكرير، والتي هي جزء أساسي في نمو الشركة، بتوفير منفذ لسوق البتروكيماويات، حيث إنه أسرع قطاع نموًّا في الطلب على البترول”.
وقال: “بالمجمل؛ ما زال تركيزنا على إستراتيجيتنا لضمان استمرار تحقيق القيمة على المدى البعيد”، مضيفًا أن “الاستحواذ سيُسرع إستراتيجية أرامكو لعمليات التكرير والمعالجة والتسويق ويحولها إلى لاعب عالمي للكيميائيات”.
وحول ما إذا كانت الشركة تخطط لإحداث تغييرات في سابك بعد إتمام الاستحواذ على 70%، من سابك قال القديمي: “نحن سعداء بإتمام الصفقة والتي أسرعت من إستراتيجية أرامكو السعودية في قطاع المعالجة والتكرير وحولت شركتنا إلى واحدة من أكبر شركات البتروكيماويات عالميًّا. سيقوم تلاؤم أعمال أرامكو السعودية في الاستخراج وإنتاج اللقيم مع أعمال (سابك) في الكيماويات بإيجاد فرص للتعاضد لمساندة النمو وإضافة القيمة للمستثمرين”.
ولفت إلى أن “سابك” توفر لشركة أرامكو عددًا من المزايا الهامة، منها الخبرة العالمية ووجود منافذ لبيع المنتجات في مجالات وأسواق جديدة، بالإضافة للنمو في بعض المنتجات الهامة، وقد أصبحت أرامكو بفضل هذا الاستحواذ من أكبر منتجي البتروكيماويات عالميًّا بحسب قدرة الإنتاج.
القديمي توقع أن ينمو الطلب على البتروكيماويات في المدى البعيد، وأن يحقق القطاع أسرع نمو في الطلب على البترول في عام 2040.
النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو قال: إن عملية الاستحواذ لحظة مهمّة لاقتصاد المملكة، كما أنها تتوافق بشكل إيجابي مع رؤية المملكة 2030 في النمو وتنويع مصادر الدخل.
كما أن الصفقة ستعطي قيمة كبيرة في سلسلة القيمة الهيدروكربونية، وذلك من خلال تكامل قدرات أرامكو السعودية مع خبرات “سابك”، كما أن ذلك سيوفر رأس مال إضافي لصندوق الاستثمارات العامة، مما يُسهم في تحقيق أهدافه الاستثمارية.
ويرى القديمي بشكلٍ عام، أن عملية الاستحواذ تعكس التأثير القوي والمستمر للمملكة في أسواق الطاقة والمواد الكيميائية العالمية، الحالية والمستقبلية، فيما يمكن الاطلاع على المادة عبر الرابط هنا.
أعلنت أرامكو السعودية، الأربعاء الماضي إتمامها صفقة استحواذها على حصةٍ نسبتها 70% في سابك من صندوق الاستثمارات العامة، الصندوق السيادي للمملكة، لقاء مبلغ إجمالي قدره 259.125 مليار ريال (69.1 مليار دولار)، .
وقال محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر بن عثمان الرميان: “تمثل هذه الصفقة إنجازًا تاريخيًا كبيرًا لأطرافها الثلاثة وهم من أهم الكيانات في السعودية، فهي توفر رأس المال الذي يعزز إستراتيجية الاستثمار طويلة الأجل لصندوق الاستثمارات العامة، وفي نفس الوقت تقود التحول الاقتصادي والنمو في المملكة، بما يعود بالنفع على شعبنا وبلدنا”.
وتعطي هذه الصفقة، التي تعتبر الأكبر في سوق المال السعودي “تداول”، تعزيزًا قويًّا لوجود الشركة في قطاع البتروكيماويات على مستوى العالم، الذي يتوقع أن يتصدر طليعة القطاعات الأسرع نموًّا في الطلب على النفط الخام خلال السنوات القادمة.
وبلغ حجم إنتاج البتروكيماويات في عام 2019 في أرامكو السعودية وسابك معًا قرابة 90 مليون طن، متضمنًا المغذيات الزراعية والمنتجات المتخصصة.
وتتماشى هذه الصفقة مع إستراتيجية قطاع التكرير والمعالجة والتسويق طويلة الأجل في أرامكو السعودية والرامية إلى رفع نسبة التكامل، وخلق المزيد من القيمة في سلسلة الهيدروكربونات.
وتعزز هذه الصفقة على وجه التحديد إستراتيجية أرامكو السعودية في تنويع نطاق أعمالها ومصادر دخلها وتكاملها وأنها ليست شركة نفط وغاز فقط بل أيضًا واحدة من كبريات شركات البتروكيماويات على مستوى العالم.
وتعزز الصفقة التكامل بين ما تنتجه الشركة السعودية من نفط وغاز ومنتجات مكررة مع اللقيم الخاص بسابك، ويمكن قراءة تصريحات يوسف البنيان الرئيس التنفيذي سابك بشأن الصفقة عبر الرابط: هنا.
كما تسهم الصفقة في توسيع نطاق قدرات أرامكو السعودية في مجال التوريد وسلسلة الإمداد والتصنيع والتسويق والمبيعات، والاستفادة من تواجدها في مناطق جغرافية ودخولها في مشاريع جديدة مع شركاء جدد، بالإضافة إلى زيادة قدرتها على تحقيق تدفقات نقدية من خلال الفرص الناتجة عن تكامل الأعمال وتضافر الجهود.
ومن المتوقع أيضًا أن تستفيد سابك من لقيم الكيميائيات الذي ينتجه قطاع التكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية ومن قدرتها على الاستثمار في مشاريع النمو الضخمة وتنفيذها على نطاق أوسع.
ويمكن الاطلاع على تقرير “المواطن” بشأن الأرقام والمحاور التي تلخص استحواذ أرامكو على سابك عبر الرابط التالي: هنا.
وعلى الرغم من جائحة كورونا التي فرضت انكماشًا على الاقتصاد العالمي، وما أعقبه من تراجع أسعار النفط إلا أن الشركة أوفت بالتزاماتها تجاه المساهمين، وأعلنت عن توزيع أرباح بلغت 70 مليار ريال عن الربع الأول من العام الجاري 2020.
ويمكن الاطلاع على تفاصيل الخبر عبر الرابط التالي: هنا.