طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
على كوشيب في قبضة المحكمة الجنائية الدولية هذا هو الخبر المؤكد، أما طريقة اعتقاله والقبض عليه فيكتنفها الكثير من الغموض حيث تذهب بعض الروايات إلى أن زعيم الجنجويد قام بتسليم نفسه طواعية للمحكمة الدولية، فيما تقول رواية أخرى إنه تم القبض عليه في فندق في إفريقيا الوسطى، لكن السؤال الأهم هو مَن هو علي كوشيب؟ ولماذا تطارده الجنائية الدولية؟
على محمد كوشيب هو أحد كبار ميليشيا الجنجويد التي كانت تدعم الحكومة السودانية ضد الجماعات المتمردة في دارفور.
يواجه كوشيب تهمًا عدة من بينها ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في دارفور خلال عامي 2003 و2004 ، كما أنه متهم بإصدار أوامر بالقتل والاغتصاب والنهب.
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية عام 2007 أمرا باعتقال كوشيب واعتبارًا من يونيو 2019، أصبح مطلوبًا بموجب مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية (ICC) بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
تم القبض عليه من قبل السلطات السودانية بعد الضغط الدولي، لكن وفي أبريل 2008 ، أُطلق سراحه ثم أعادت السلطات السودانية اعتقال كوشيب في أكتوبر 2008.
في أوائل عام 2013 ، كان كوشيب قائدًا لقوات الاحتياط المركزية (أبو طيرة) في رهد البردي في جنوب دارفور وفي 7 يوليو 2013، أصيب برصاصة في كتفه من قبل مسلح مجهول ، وتم نقله إلى المستشفى في الخرطوم، وفي ديسمبر 2017، اتهم كوشيب زعماء قبيلة سلامات بمحاولة القتل في رهد البردي.
وأقر علي كوشيب في تسجيل فيديو متداول بارتكابه جرائم قتل بواسطة أسلحة محرمة دوليًا، وقال خلال مخاطبته مجموعة من أفراد قبيلته بمنطقة أم دخن الحدودية مع تشاد “إن ما يتناوله الإعلام عن اتهامي بارتكاب جرائم حرب صحيح”، وأضاف: “عندي سلاح لو أطلقت منه عيارًا ناريًا واحدًا لن يبقى منكم أحد”.
وكانت تقارير إعلامية أفادت أن على كوشيب سلم نفسه طواعية في صفقة غير معلنة مع المحكمة الجنائية الدولية، فيما نفى البعض هذا السيناريو مرجحًا فرضية الاعتقال.