السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل السياحة: نسبة إشغال الفنادق في مدينة الرياض تجاوزت 95% منطقة العجائب في جدة .. فعاليات ترفيهية لهواة المغامرة
أدى مصطلح التباعد الاجتماعي، الذي يشير إلى الحفاظ على مساحة لا تقل عن متر واحد من أقرب شخص جدلًا في أوساط الأطباء المتخصصين إذ رأوا أن العبارة الصحيحة هي ” التباعد الجسدي”.
ويقول الباحث الاجتماعي الدكتور إبراهيم صادق لـ”المواطن“، إن مفهوم التباعد الاجتماعي هو ترجمة لكلمة، Social distancing وقد تكون متوافقة مع المجتمع الغربي، ولكن في مجتمعاتنا العربية يجب أن تكون العبارة “التباعد الجسدي” لأنها أدق في التعبير والمعنى.
وبيّن أن مصطلح التباعد الاجتماعي أدى إلى سوء فهم؛ إذ تم تفسيره على أنه تغيير شكل العلاقات مع الناس أو الانفصال عن الأسرة والأصدقاء، ونتيجة لهذا الاعتقاد الخاطئ، بدأت منظمة الصحة العالمية في استخدام مصطلح “التباعد الجسدي” للحفاظ على الصحة والرفاهية، وبالبقاء على تواصل وترابط مع الأسرة والأصدقاء عن طريق مكالمات الفيديو والمكالمات الهاتفية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ونصح الدكتور صادق مع استمرار الجائحة باتباع التدابير الضرورية التي يجب اتخاذها لممارسة التباعد الجسدي وهي التزام قواعد الحظر، تجنب المصافحة والمعانقة، تجنب الاتصال والاقتراب من شخص يعاني من أعراض الإنفلونزا الموسمية كالسعال وسيلان الأنف والحمى وصعوبة التنفس وآلام الجسم، واتباع توجيهات وزارة الصحة عند التوجه للأسواق والمساجد، والحرص على فتح النوافذ بانتظام لتهوية الغرف بالهواء النقي، وفي حالة الذهاب إلى المتجر أو البقالة أو السوق أو البنك أو المخبز، الالتزام بمسافة متر واحد على الأقل من الأشخاص الآخرين لتقليل خطر انتشار الفيروس.