وجاء البروتوكول كالتالي: “التباعد بمسافة متر ونصف إلى مترين للشخص الواحد؛ وذلك من أجل تحقيق التباعد الاجتماعي، تخصيص مساحة 90 مترًا مربعًا لكل 10 أشخاص، بواقع 9 أمتار مربعة لكل شخص، منع دخول المشتركين بعد وصول المركز الرياضي أو الصالة للطاقة الاستيعابية المحددة، إضافة لوجود مخالفة كبرى ستقع على المركز الرياضي في حال تم تجاوز عدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول”.
ويأتي قرار وزارة الرياضة وذلك بعد رفع تعليق النشاط الرياضي بداية من يوم 21 يونيو، بعد أن توقف لمدة أكثر من 3 أشهر نتيجة انتشار فيروس كورونا المُستجد.
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الرياضة عبر حسابها الرسمي في “تويتر” بروتوكول عودة النشاط الرياضي في الصالات والمراكز الرياضية.
وجاء البروتوكول كالتالي: “وضع نقطة فحص عند جميع المداخل التي تتضمن قياس درجة الحرارة والسؤال عن الأعراض التنفسية، تدريب المسؤولين في نقاط الفحص على طريقة الفحص واستخدام جهاز قياس الحرارة، منع المشتركين أو اللاعبين الذين لديهم ارتفاع في درجة الحرارة من الدخول، عدم تمكين أي شخص لديه أعراض الإنفلونزا من العمل حسب تقرير الطبيب المُعالج، وفي حال وجود سكن للعاملين، يُفضل تجهيز غرفة عزل للحالات المشتبه بها في مقر السكن المخصص”.
وأضاف البروتوكول: “الإبلاغ عن الحالات التي تظهر بين العاملين ممن لديهم ارتفاع في درجة الحرارة أو أعراض تنفسية، بجانب تطبيق البروتوكول في حال تسجيل حالة مؤكدة”.
كما نشرت وزارة الرياضة إنفوجراف طالبت من خلاله بتوعية المدربين والمشتركين والعاملين بأعراض فيروس كورونا، مع اتباع آداب العطاس والسعال، ونشر رسائل التوعية عن المرض وطرق الوقاية منه، وعرض الملصقات التثقيفية داخل المنشآت الرياضية.
وفي وقت سابق، حددت وزارة الرياضة، أمس الجمعة، الاشتراطات الواجب تطبيقها على الأندية، وذلك من أجل ضمان عودة التدريبات بسلام؛ كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومن خلال “إنفوجراف” نشرته وزارة الرياضة عبر حسابها في “تويتر” وضحت من خلاله الاشتراطات الواجب على الأندية تطبيقها لضمان العودة الآمنة.
وجاءت الاشتراطات كالتالي: “منع حضور الجماهير لمتابعة تدريبات الفريق أو مبارياته، تطهير أرضيات الملاعب ذات الأسطح غير العشبية، منع المصافحة والعناق بعد تسجيل الأهداف أو انتهاء المباريات وغيرها، ترك مسافة كافية بين اللاعبين خلال فترة التمارين الفردية أو تمارين الإحماء، تطهير أدوات التحكيم بعد كل استخدام ومنع مشاركتها، تطهير قوائم أبواب المرمى، وتطهير الكرات المُستخدمة، وذلك بشكل دوري بعد كل تدريب أو مباراة”.
كما نصت الاشتراطات على ضرورة التوجه للمخارج مباشرة عند نهاية التدريبات أو المباريات، وإلزام المدربين والجهازين الطبي والإداري بلبس الكمامة.
وكان النشاط الرياضي عُلق في المملكة منذ يوم 14 مارس الماضي، بقرار من وزارة الرياضة كإجراء احترازي وذلك من فيروس كورونا.
وتستعد المملكة لاستضافة العديد من الأحداث الرياضية خلال الفترة المقبلة، حيث ستتم استضافة رالي داكار 2021 بجانب فورمولا إي الدرعية.
وخلال ندوة جمعية خريجي كلية لندن للأعمال في الرياض، أكد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة على أن المملكة لا تزال لديها الرغبة لاستضافة المزيد من الفعاليات الرياضية بل والمنافسة عليها خلال الفترة المقبلة.
لا شك أن كثرة استضافة الفعاليات المزينة بالصبغة السعودية، يعطي للعالم فرصة للتعرف والتقرب أكثر فأكثر من الحضارة السعودية، مع إلقاء الضوء على التطور الرياضي الحاصل في كافة المنشآت الرياضية، وفي مستويات اللاعبين في كافة الرياضات خلال الفترة الأخيرة.
وحول استضافة السعودية لـ نسخة 2021 من رالي داكار قال وزير الرياضة: “نحن ندرك اليوم أن المهمة كبيرة، وإننا يجب أن نتفوق على أنفسنا لنقدم أفضل نسخة من رالي داكار، وهذا ممكن إذا تعاون الجميع وتضافرت الجهود لتقديم المملكة بأفضل صورة للعالم أجمع”.
واختتم تصريحاته قائلًا: “اليوم نعلن عن مسار جديد وتعديلات في رالي داكار 2021 ليكون أكثر تشويقًا وحماسًا وأفضل من ناحية السلامة للمتسابقين، ونحن اليوم نؤكد للعالم بأننا لا نقبل إلا أن تكون المملكة وجهة سياحية رياضية من خلال استضافة أبرز الأحداث الكبرى وبمختلف الرياضات، وسنعود أقوى من قبل فأهلًا وسهلًا بكم من جديد في السعودية”.