اكتشاف مومياوات الفهد الصياد دليل انتمائه لشبه الجزيرة العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الإيداع اليوم.. خطوات الاستعلام عن الضمان الاجتماعي وشروط الاستحقاق ولي العهد يهنئ مايكل مارتن بمناسبة انتخابه رئيسًا للوزراء في إيرلندا توضيح بشأن خصم ضريبة المدخلات النيابة: وجوب عرض الخصائص الكمية للسلع بوضوح وفق نظام القياس الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 50 طنًّا من التمور إلى بوركينا فاسو مديرية السجون تقيم حفل تكريم لمتقاعديها تأخير بداية اليوم الدراسي غدًا في مدارس القصيم
قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، اليوم الاثنين، إن نيوزيلندا حققت هدفها المتمثل في القضاء على فيروس كورونا، وعلى ذلك سيتم فتح البلاد وإنهاء قواعد التباعد الاجتماعي، فكيف تمكنت البلد الواقع في أوقيانوسيا من فعل ذلك؟
استراتيجية نيوزيلندا:
وستتمكن نيوزيلندا من استئناف الحياة الطبيعية، بعد تعافي آخر شخص مصاب بالفيروس، مما يجعلها واحدة من الدول القليلة في العالم التي نجحت في القضاء على الأزمة، وذلك من خلال اتباع استراتيجية القضاء الصريحة، حيث فرضت البلد واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم، مطالبة الجميع بالبقاء في المنزل والسماح فقط بتشغيل الخدمات الأساسية.
وكان الهدف الواضح والصريح أمام رئيسة الوزراء هو سحق الفيروس، والخروج من الجانب الآخر من النفق بأقصى سرعة وأمان.
ومن ناحية أخرى، أدت هذه الاستراتيجية إلى حدوث ركود عميق، وتأمل الحكومة أن يكون لديها بداية منعشة تسمح للاقتصاد بالتعافي بشكل أسرع من العديد من أقرانها.
وبالفعل، أدى رفع بعض الإجراءات الصارمة التي جاءت في وقت أقرب من المتوقع، إلى تعزيز أسهم بورصة نيوزيلندا، وارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 3.2 % يوم الاثنين، ليصبح بذلك أول مؤشر رئيسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يحقق تلك المكاسب.
التريث في اتخاذ القرار:
والنقطة الأكثر أهمية في اتخاذ قرار رفع الإجراءات الصارمة هي التريث، حيث انتظر المسؤولون أكثر من أسبوعين منذ تسجيل صفر إصابة بفيروس كورونا، وذلك لعدم الاضطرار إلى الإغلاق مرة أخرى.
وحازت طريقة عمل رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن في إدارة الأزمات على المدح والثناء في الداخل والخارج.
إغلاق الحدود:
ورغم رفع الإجراءات الصارمة إلا أن الحدود لا تزال مغلقة، وهو ما سيلقي بتأثيره على قطاع السياحة الذي كان أكبر مصدر للبلاد من عائدات النقد الأجنبي قبل الوباء، ولكن بالتأكيد وضع نيوزيلندا كملاذ خالٍ من الفيروسات سيعمل لصالحها فيما بعد.
ويُذكر أن نيوزيلندا كانت قد سجلت 1,504 حالات إصابة بفيروس كورونا، و22 حالة وفاة، بينما تعافى جميع المصابين.