مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 198 كيلو قات في جازان
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ الفلسطينيين في قطاع غزة
عقوبات تصل للسجن على الأفراد والجهات غير الملتزمة بتصريح الأرصاد
بورصة إندونيسيا.. تدهور الأسهم بأكثر من 9% يعلق التداول
أبرزها حوكمة الأوقاف.. طرح 27 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
القبض على شخصين لترويجهما أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي في جدة
قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، اليوم الاثنين، إن نيوزيلندا حققت هدفها المتمثل في القضاء على فيروس كورونا، وعلى ذلك سيتم فتح البلاد وإنهاء قواعد التباعد الاجتماعي، فكيف تمكنت البلد الواقع في أوقيانوسيا من فعل ذلك؟
استراتيجية نيوزيلندا:
وستتمكن نيوزيلندا من استئناف الحياة الطبيعية، بعد تعافي آخر شخص مصاب بالفيروس، مما يجعلها واحدة من الدول القليلة في العالم التي نجحت في القضاء على الأزمة، وذلك من خلال اتباع استراتيجية القضاء الصريحة، حيث فرضت البلد واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم، مطالبة الجميع بالبقاء في المنزل والسماح فقط بتشغيل الخدمات الأساسية.
وكان الهدف الواضح والصريح أمام رئيسة الوزراء هو سحق الفيروس، والخروج من الجانب الآخر من النفق بأقصى سرعة وأمان.
ومن ناحية أخرى، أدت هذه الاستراتيجية إلى حدوث ركود عميق، وتأمل الحكومة أن يكون لديها بداية منعشة تسمح للاقتصاد بالتعافي بشكل أسرع من العديد من أقرانها.
وبالفعل، أدى رفع بعض الإجراءات الصارمة التي جاءت في وقت أقرب من المتوقع، إلى تعزيز أسهم بورصة نيوزيلندا، وارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 3.2 % يوم الاثنين، ليصبح بذلك أول مؤشر رئيسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يحقق تلك المكاسب.
التريث في اتخاذ القرار:
والنقطة الأكثر أهمية في اتخاذ قرار رفع الإجراءات الصارمة هي التريث، حيث انتظر المسؤولون أكثر من أسبوعين منذ تسجيل صفر إصابة بفيروس كورونا، وذلك لعدم الاضطرار إلى الإغلاق مرة أخرى.
وحازت طريقة عمل رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن في إدارة الأزمات على المدح والثناء في الداخل والخارج.
إغلاق الحدود:
ورغم رفع الإجراءات الصارمة إلا أن الحدود لا تزال مغلقة، وهو ما سيلقي بتأثيره على قطاع السياحة الذي كان أكبر مصدر للبلاد من عائدات النقد الأجنبي قبل الوباء، ولكن بالتأكيد وضع نيوزيلندا كملاذ خالٍ من الفيروسات سيعمل لصالحها فيما بعد.
ويُذكر أن نيوزيلندا كانت قد سجلت 1,504 حالات إصابة بفيروس كورونا، و22 حالة وفاة، بينما تعافى جميع المصابين.