الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
أكد وزراء التعليم في مجموعة العشرين أن الإجراءات المتخذة لاحتواء تفشي فيروس كورونا أثرت على التعليم وعلى الكثير من جوانب الحياة بشكل عميق، كما أثّر إغلاق المؤسسات التعليمية لمدة طويلة على المُعلمين والمربين والطلاب وعائلاتهم في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الدول النامية والأقل نمواً، حيث واجهت نُظم التعليم في تلك الدول تحديات إضافية أثناء التصدي للجائحة.
جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي لوزراء التعليم في مجموعة العشرين الذي عقد افتراضيا اليوم، مبينين أن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على المجتمعات في جميع أنحاء العالم، مُسببة أزمة صحية وخسائر كبيرة في الأرواح، مما يشعرنا بالأسى الشديد تجاه هذه المأساة الإنسانية التي أفضت إليها الجائحة، ونعمل لمعالجة الاضطرابات العميقة في قطاع التعليم الناتجة من تفشي الجائحة، آخذين بعين الاعتبار أوضاع الفئات الهشة والمهددة بما فيها النساء والشباب.
وحول التخفيف من آثار كورونا على التعليم أكدوا التزامهم بالاستمرار في بذل الجهود ومشاركة الممارسات والخبرات والدروس المستفادة لدعم استمرارية التعليم ومرونته خلال الأزمات، منوهين بأوجه التقدم والتطورات التي نتجت عن الجائحة في مجالات التعلم عن بعد والتعلم الإلكتروني وغيرها من الحلول الرقمية للتعليم ضمن سياقات الدول المختلفة.
وأشادوا بجهود القطاعين العام والخاص لدعم استمرارية عملية التعليم للجميع عبر الاستفادة من الأساليب التربوية الجديدة والمنهجيات المتنوعة لطرق التدريس، مشيرين إلى فوائد كلٍ من التعليم المباشر بالحضور التقليدي والتعليم عن بعد، وأهمية تعزيز مناهج التعليم المُدمجة وغيرها من العناصر التي تتضمن ترسيخ الكثير من العوامل مثل استدامة البنية التحتية والوصول والتمويل والمهارات الرقمية وتدريب المعلمين ودعم الطلاب وأدوات التقييم. كما نؤكد على أهمية معالجة الفجوات الرقمية وجوانب عدم تساوي فرص التعليم.
كما أشاد وزراء مجموعة العشرين بالجهود الكبيرة التي بذلها المعلمون والتربويين وقادة المؤسسات التعليمية والطلاب وأسرهم لدعم التعليم خلال هذه الأزمة، مدركين الدور المحوري لمؤسسات التعليم العالي في إعداد الأبحاث الرائدة التي من شأنها تقديم حلول للوقاية والعلاج من الفيروس.
وتعهدوا بمواصلة العمل نحو نُهج أكثر فعالية وابتكاراً لتعزيز مرونة النظم التعليمية وتحسين أساليب التدريس والتعلّم؛ وذلك لأجل استعدادٍ أكثر فعالية للاضطرابات المحتملة مستقبلاً.
وأكد وزراء التعليم في مجموعة العشرين دعمهم لتطوير المحتوى التعليمي والحلول التقنية والرقمية وغيرها من الوسائل التي تسهم في تيسير استمرارية التعليم فيما يتوافق مع أوضاع البلدان وأمن وخصوصية بياناتها، مع مراعاة دور كل من القطاع الخاص والمنظمات الدولية في دعم استمرارية التعليم.
لأهمية تبني اساليب استباقية على المدى القصير والطويل، تعهدوا باستمرار المناقشات في مجموعة عمل التعليم لترسيخ فهمنا الجماعي للآثار التي يمكن أن تسببها الأزمة على التعليم واستعدادات الدول في الاستجابة لها، مبينين أن لهذه الجهود المستمرة دور حيوي، حيث إن التعليم الجيد والاستثمار في المهارات يعززان الوعي والمعرفة في المجتمعات، و يسهمان في تعزيز المرونة والحصول على نتائج مستقبلية أكثر استدامة.
مجموعة العشرين تناقش تداعيات كورونا على إفريقيا والدول الأقل نموًّا
لقاء تحضيري قبل منتدى القيم الدينية لـ مجموعة العشرين في الرياض