ولي العهد يهنئ كريستيان شتوكر
مشروع محمد بن سلمان يجدد مسجد الحزيمي بعد قرن من بنائه
بعد التعثر.. ماذا يفعل الهلال في إياب ثمن نهائي آسيا؟
رياض محرز يواصل التوهج آسيويًّا
نيمار يستعيد بريقه مع سانتوس
القطاع غير الربحي يخترق سقف الـ 100 مليار ريال في المساهمة الاقتصادية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11898 نقطة
مكة المكرمة تسجل أعلى كمية لهطول الأمطاراليوم
الاتفاق يسعى للفوز بمباراته الأولى ضد الفرق العراقية
3 مباريات في افتتاح الجولة الـ24 بدوري روشن غدًا
قاومت فتاة من الهند، 14 عامًا، اثنين من المعتدين عليها، لكنها واجهت مصير الحرق حتى الموت عندما غضبوا من مقاومتها لهم ودفاعها عن نفسها.
ودخلت الطالبة في المرحلة الإعدادية إلى المستشفى في منطقة رايبور في الهند، مع حروق تغطي 80% من جسدها، لكنها تمكنت من إخبار الشرطة هوية المعتدين عليها وهي على فراش الموت.
وقالت الشرطة إن المتهمين هاجموا الصبية بالقرب من منزلها أثناء اعتنائها بالماعز في حقل العائلة، وحاولوا فرض أنفسهم عليها لكنها قاومت بكل قوتها، فما كان منهم إلا أن أغرقوها بالكيروسين، وأضرموا النيران فيها، عقابًا لها على المقاومة.
ولم يجدها والداها حتى وقت متأخر بعد أن أدركوا غيابها عن المنزل، ليفاجأوا بحالتها في الحقل، ونقلوها إلى المستشفى لكن الطاقم الطبي لم يتمكن من إنقاذها.
وذكرت صحيفة تايمز أوف انديا أن المتهمين يبلغان من العمر 14 و 22 عامًا، وكلاهما لاذا بالفرار من مشهد الفتاة بعد أن أمسكت النيران بجسدها والتهمته.
وتم القبض على المتهمين وسيتم اتخاذ مزيد من الإجراءات وفقا لذلك، بحسب الشرطة.
أرقام مخيفة في الهند:
وتسلط قضية هذه الفتاة المسكينة الضوء على الواقع المؤسف الذي تعيشه الفتيات في الهند، ففي وقت سابق من هذا الشهر، أُلقيت جثة فتاة عمرها أربع سنوات في بئر بعد الاعتداء عليها وقتلها.
وتم الإبلاغ عن نحو 40 ألف حالة اغتصاب في الهند في عام 2016، وفقًا لأحدث الأرقام الرسمية المتاحة، لكن نشطاء حقوق الإنسان زعموا أن هذا الرقم ليس سوى غيض من فيض لأن العديد من الضحايا يخشون الإبلاغ عن الجرائم بسبب التهديدات من قبل الجناة أو الوصم الاجتماعي المرتبط بالاعتداءات.
وفي عام 2018، وافقت الحكومة الهندية تحت ضغوط عامة على توقيع عقوبة الإعدام لمرتكبي الجرائم المتكررة والأفراد الذين يغتصبون الأطفال دون سن 12 عامًا.
عزوز الحمد
لا حول ولا قوة الا بالله
خبر أتعبني نفسيا ً