طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سرد المواطن فتحي السيد كواليس تجربته في الإقلاع عن التدخين بعد أن استمر في تلك العادة أكثر من 30 عامًا.
فيديو | بعد 30 عاما "فتحي السيد" يقلع عن التدخين ويروي تفاصيل فرحة زوجته وأبناءه.. وهذه قصة زوجته التي تعمل في الكادر الصحي#الراصد pic.twitter.com/qBxw0Ze8ze
قد يهمّك أيضاً— الراصد (@alraasd) June 24, 2020
وقال السيد في تصريحات إلى برنامج الراصد على قناة الإخبارية إنه توجه إلى وزارة الصحة لحجز موعد ضمن فئات التدخين، وبعدها توجه إلى الطبيب وصُرفت له جرعة علاج “شامبكس” مجانًا، موضحًا أنه خاض التجربة إرضاءً للنفس ولم يكن عازمًا الإقلاع عن التدخين.
وتابع أنه بعد أسبوع من العلاج بدأت شهيته للتدخين تقل بشكل تدريجي، إلى أن انقطع عنه بعد 13 يومًا فقط، مشيرًا إلى أنه قبل ذلك كان يُدخن من 20 إلى 30 سيجارة باليوم الواحد.
وأوضحت السيد أنه شعر بالفرق بعد أن ترك التدخين وبدا وكأنه يتنفس من جديد، حيث تغيرت الروائح داخل بيته وفي ملابسه أيضاً إلى الأفضل، داعيًا الجميع إلى ضرورة خوض التجربة التي تحتاج فقط إلى اتباع البرنامج العلاجي.
ويوم أمس، حذرت وزارة الصحة من الآثار السلبية لـ التدخين وأضراره على الفرد والمجتمع، مبينةً أن المدخن يأتي ضمن قائمة الفئات الأشدّ تأثرًا بمضاعفات فيروس كورونا.
وأوضحت الصحة عبر إنفوجرافيك توعوي نشرته في حسابها الرسمي على تويتر وعبر منصتها التوعوية عش بصحة أن التدخين يُسهم في ضعف وظيفة الرئة عند المدخن ويصعب عملية محاربة الفيروسات في الجسم ويرفع خطر الإصابة بالعديد من الالتهابات وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
ونصحت المدخن بحجز موعد في عيادات مكافحة التدخين عبر تطبيق موعد للاستفادة من الخدمات التي تقدمها هذه العيادات التي جهزتها الصحة في كافة مناطق المملكة ومنها الإقلاع عن التدخين لحماية الإنسان من أضراره، ويمكن الاطلاع على تقرير التدخين وكورونا عبر الرابط هنا
وجدّدت وزارة الصحة التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد) أو زيارة (عيادات تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، والبالغ عددها 214 عيادة، أو الاتصال برقم مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.
ويمكن الاطلاع على تغريدة عبر الرابط هنا
كما أكدت دراسة جديدة أن فيروس كورونا قادر بسهولة أكثر على التأثير على المدخنين بطريقة معينة لأن الإدمان على التدخين يؤدي إلى حدوث تغير في رئتي المدخنين. وكان الفكرة السابقة التي انتشرت على نحو واسع مفادها أن المدخنين هم الأقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
ونشر الخبير جاسون شلتزر من مختبرات كولد سبرنغ هاربور والمهندس جون سميث من محرك البحث غوغل، مقالة في بداية الأسبوع الماضي في صحيفة سينتفك جورنال بعنوان “تطور الخلية” وكتب الباحثان في المقالة إن تدخين السجائر، يجعل الرئتين تنتجان بروتيناً يطلق عليه اسم “ACE2” ويرتبط فيروس كورونا بشدة مع هذا البروتين ويستخدمه كمطية لدخول الخلايا البشرية.
ويرى شلتز وسميث أن ذلك ربما يفسر الأسباب التي تجعل المدخنين أكثر هشاشة أمام المرض الذي يسببه فيروس كورونا. ولكن مما يبعث على التفاؤل أن التغير الذي يحصل في الرئة يمكن أن يندثر عند التوقف عن التدخين.
وسلطت تقارير عدة الضوء على مخاطر التدخين على الإنسان ويمكن الاطلاع عليها عبر الرابط هنا
وحسب المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض فهناك تركيب جيني مرتفع يسمى “الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2” في أنسجة الرئة، ويزيد عن طريق تعاطي التبغ، قد تكون له علاقة “بالحساسية العالية” للفيروس المستجد.
ويمكن مشاهدة فيديو أضرار التدخين عبر الرابط هنا.
كما أن الأضرار التي يسببها التدخين السلبي معلومة للجميع، لكن يبدو أن تلك الأضرار أصبحت أكثر قرباً من الأطفال، بعدما أكدت دراسة حديثة أنّ “التدخين يؤثر بشكل سلبي جداً على عيون الأطفال التي تكون في طور النمو والتطور”.
علماء صينيون، اكتشفوا أنّ “الأطفال الذين تعرضوا للدخان السلبي، أصيبوا بمرض المشيمية الرقيقة، وهي طبقة من الأنسجة تحتوي على أوعية دموية صغيرة تغذى العين”.
وبحسب التجارب على 1400 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 8 سنوات، تعرض بعضهم للدخان السلبي، تبين أن الأطفال الذين تعرضوا لذلك، لديهم مشيمة أرقّ من الآخرين.