القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في الشمالية
180 ثانية.. أمانة الرياض تختصر إجراءات طلب نظام البناء عبر تطبيق مدينتي
سلمان للإغاثة يوزّع 751 سلة غذائية في الصومال
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 11 رمضان
الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاضات تاريخية
السعودية تُرحّب بتوقيع اتفاق اندماج كافة المؤسسات شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة
ولي العهد يستقبل رئيس أوكرانيا في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
إبصار تحتفي بمرور 20 عامًا على تأسيسها بحملة عيونك غالية علينا
إطلاق منصة التنقل الموحدة في المسجد الحرام
أبطال آسيا مشيدًا بـ رونالدو: لا يتوقف عن التسجيل
رحل عن عالمنا اليوم الأحد، اللاعب أحمد راضي نجم الكرة العراقية السابق وذلك بعد أن أُصيب بفيروس كورونا المستجد.
وبالنظر في مسيرة أحمد راضي الكروية فيعد واحدًا من أفضل المهاجمين في جيله حيث سجل الهدف الوحيد للمنتخب العراقي في مونديال 1986 في مباراة المنتخب البلجيكي التي انتهت بفوز بلجيكا بثنائية مقابل هدف.
وكان أحمد راضي سجل هدفًا آخر للعراق في مونديال 1986 وكان في مباراة باراغواي، لكن الحكم لم يحتسبه، بعد أن أطلق صافرة نهاية الشوط الأول.
وبعد أن ظهر بصورة جيدة مع المنتخب العراقي في مونديال 1986، اهتم نادي بينارول الأوروغوياني بالتعاقد معه لكن ناديه الرشيد العراقي رفض التفريط فيه مقابل مليون دولار أمريكي وقتها.
ولعب أحمد راضي مع المنتخب العراقي في أوليمبياد 1988، كذلك اُختير أفضل لاعب في قارة آسيا في السنة ذاتها.
وقرر أحمد راضي الاعتزال دوليًا بعام 1997 بعدما فشل في قيادة منتخب العراق للعب في نهائيات كأس العالم عام 1998 في فرنسا.
وعلى مستوى الأندية، لعب أحمد راضي مع أندية الزوراء والرشيد في العراق، ومثّل نادي الوكرة القطري خلال الفترة من عام 1993 حتى 1997.
واعتزل أحمد راضي كرة القدم في عام 1999، بعد أن لعب لنادي الزوراء لمدة عامين من عام 1997 حتى 1999.
وعلى المستوى التدريبي تولى أحمد راضي تدريب نادي الشرطة العراقي خلال الفترة من 1999 حتى 2001، ودرب نادي القوة الجوية بعام 2001، ودرب المنتخب العراقي تحت 19 عامًا، ودرب نادي الزوراء أيضًا خلال الفترة من 2002 حتى 2003.
وقبل وفاته، كان أحد راضي وجّه رسالة إلى أبناء الشعب العراقي لأخذ الحيطة والحذر من فيروس كورونا، حيث علّق قائلًا: “أحبائي الشعب العراقي، عند الإصابة بفيروس كورونا، يستلزم هذا الأمر وجود جهاز تنفس صناعي لمحاربة الفيروس، وهذا غير متوفر بشكل مناسب في مستشفيات العراق، ابقوا في بيوتكم، حفظكم الله وكتب السلامة للجميع”.
ولم يكن يتوقع أحمد راضي أن يُصاب بالفيروس الذي هدد أمن العالم كله خلال الفترة الأخيرة.
وقالت مصادر إعلامية إن أحمد راضي توفي في مستشفى النعمان ببغداد فجر الأحد بعد أن تدهورت حالته الصحية في اليومين الأخيرة مما حال دون تمكنه من السفر إلى عمان للعلاج هناك حيث مقر إقامته”.
يسرى عيسى
رحمة الله عليه صاحب السيره الحسنه