طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات
مع العودة المجتمعية الحذرة في السعودية، إثر انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، لاحظ الجميع ازدياد نسب الإصابة في المملكة.
وأوضح أستاذ طب الأطفال والأمراض المعدية في جامعة الملك سعود الدكتور فهد الزامل، في حديث إلى برنامج “إم بي سي في أسبوع”، السبت 13 حزيران/ يونيو 2020، محاورًا الإعلامي يوسف الغنامي، عن أرقام الحالات المرتفعة لكورونا في السعودية، الأسباب، وتوقعات ظهور العلاج في العالم، أنَّ “القلق من انتشار فيروس كورونا المستجد، وارتفاع عدد الإصابات والحالات الحرجة، هو قلق إيجابي؛ لأنّه دائمًا يؤدي إلى الحذر واتّخاذ التصرف السليم”.
مع الدكتور فهد الزامل و حديث عن أرقام الحالات المترفعة لـ #كورونا في السعودية .. ما هي الأسباب ؟ و متى سيظهر العلاج في العالم !👆🏻#يوسف_الغنامي
— يوسف الغنامي (@PartOfYoussef) June 13, 2020
وأشار الدكتور الزامل إلى أنَّ “الزيادة في الأرقام ليست زيادة فجائية، فكل الحالات التي نراها هي حالات تراكمية، تعود غالبيتها إلى التساهل والارتخاء في تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال أيام العيد”، لافتًا إلى أنَّ “زيادة الحالات يقابلها زيادة الشفاء”.
ورأى الدكتور المختص بالأمراض المعدية، أنَّ المقلق هو زيادة عدد الوفيات، إلا أنّها بالمقارنة مع ما حولنا، فنحن في خير كبير.
ودعا الدكتور الزامل، المواطنين إلى عدم التساهل في الوقت الحرج، وعدم أخذ الأمور ببساطة، فالإجراءات الاحترازية التي تم الإعلان عنها هي للحفاظ على حياتهم وصحتهم.
وفي شأن تضارب بيانات منظّمة الصحة العالمية، أوضح د. الزامل أنّ “من يدير الأزمة عبارة عن مثلث، ضلعه الأول الصحة والأطباء، والثاني هم السياسيّون، والثالث عالم الاقتصاد، ومنظمة الصحة العالمية هي أشبه بوزارة الصحة للعالم، والمشكلة تكمن في تسييس المعلومات الصادرة عنها”.
ولفت الطبيب المختص، في حديثه عن إعداد اللقاح، إلى أنَّ “أسرع تطعيم في العالم صُنع خلال 4 سنوات، وهو تطعيم النُّكاف”، كاشفًا أنَّ “3 تطعيمات لفيروس كورونا المستجد، وصلت إلى المرحلة الثالثة في البحث، وهو ما يجعل تخطي المرحلتين الباقيتين ممكنًا أقرب مما نتصور، فقد يكون أحدها جاهزًا مطلع 2021”.