“الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار
أظهرت حزمة من أنواع الطيور النادرة والمهددة بالانقراض في عسير طبيعة المنطقة الجغرافية والتنوع الأحيائي الفريد فيها، في الوقت الذي استطاع عدد من الهواة والمصورين توثيقها عبر صور ضوئية على مدار سنوات مضت.
وقال المصور الضوئي الذي عشق توثيق الحياة الفطرية في عسير من عام 2008، عوض الشهري في تصريحات إلى “العربية.نت”، إن منطقة عسير تضم أنواعًا نادرة من الطيور يأتي في مقدمتها العقعق العسيري الذي انحسرت أعداده خلال الأعوام الماضية لما دون 100 زوج فقط، وهو من الطيور التي لا تعيش في مكان آخر من العالم سوى في منطقة عسير، وبات مؤخرًا مهددًا بالانقراض لذا تسعى جهات كثيرة محلية وعالمية لحمايته وإنقاذه.
وأضاف: “تم رصد تواجد الحمامة الزيتونية بأعداد قليلة، وتعيش بحذر في أماكن محددة من المنطقة وهي أحد أندر أنواع الحمام، والتي لم تشاهد منذ زمن في منطقة عسير”.
وأشار الشهري إلى أن هناك طيورًا مهاجرةً وأخرى مستوطنة، فبالإضافة للعقعق العسيري المهدد بالانقراض تأتي طيور أخرى مثل طائر نقار الخشب العربي، وكذلك طائر شمعي المنقار العربي والحمام الزيتوني والطائر الفردوسي والحجل العربي وطائر حجل فيلبي والسمنة اليمانية، إذ تعيش تلك الطيور ضمن التنوع الجغرافي والبيئي لمنطقة عسير.
وشدد على أن انحسار بعض أعداد تلك الطيور نتيجة بعض العوامل والتي من أهمها الصيد وانحسار الموائل الطبيعية لها، والتي تسبب فيها الإنسان نتيجة التمدد العمراني وبعض الممارسات الخاطئة كقطع الأشجار وإلقاء النفايات.
وأكد الشهري أن متابعة سلوكيات تلك الطيور وطرق تعايشها مع محيطها، يعطي دلالات كبيرة على عظمة خالقها وما استودعه فيها من قدرات ومهارات للتكيف مع ذلك المحيط، فطائر الثرثارة العربية يعتبر من الطيور المدهشة في سلوكها، حيث يتعدى اهتمام تربية الصغار مجرد الأبوين إذ يتشارك أفراد المجموعة الواحدة تلك المهمة، فيتشاركون في إطعام الصغار بشكل جماعي، كما يقوم أحد أفراد المجموعة بحراسة المجموعة أثناء البحث عن الغذاء، ويصدر أصواتًا مسموعة وعالية في حال اقتراب مهدد من المكان، ومن ثم يتناقل بقية أفراد المجموعة النداء ويرددونه للتنبيه على اقتراب شيء ما من المكان ومن ذلك جاءت تسمية ذلك الطائر.