أعلنت الشرطة الأمريكية صدم 5 أشخاص عقب إطلاق نار في نورث كارولينا بحسب نبأ عاجل بثته العربية نت.
وكانت ولاية نورث كارولينا، شهدت على مدى الأيام الماضية تظاهرات حاشدة احتجاجاً على مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكي الأسود على يد رجل شرطة أبيض.
ولفظ فلويد أنفاسه الأخيرة أمام أحد المحال التجارية في مينيابوليس في 25 مايو/أيار أثناء اعتقاله حيث ضغط شرطي على رقبته.
وظهر في لقطة فيديو رجل شرطة أبيض يدعى ديريك تشوفين يضغط بركبته على عنق فلويد لمدة تسع دقائق، بينما هو مثبت على الأرض. وسُمع فلويد وهو يستغيث قائلا “لا أستطيع أن أتنفس”.
واندلعت مظاهرات في أنحاء الولايات المتحدة منذ ذلك الوقت، لكن قائد شرطة واشنطن يعتقد أن مظاهرة السبت “قد تكون أضخم مظاهرة تشهدها المدينة حتى الآن”.
واحتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين، بعضهم يحمل لافتات مكتوب عليها “حياة السود مهمة”، في تجمع سلمي خارج ساحة لافاييت، غير بعيد من مبنى البيت الأبيض، في ساحة أطلق عليها مؤخرا اسم “حياة السود مهمة”.
ويُسجن الأمريكيون السود بمعدل يبلغ خمسة أضعاف نظرائهم البيض، ويُحاكمون في قضايا جنائية تتعلق بالمخدرات أكثر من البيض بستة أضعاف، وفقاً للجمعية الوطنية للنهوض بالملونين. وتموت النساء السوداوات أثناء الولادة بمعدل يفوق ضعف حالات النساء البيضاوات، وفقا لبيانات صحية أمريكية.
وقد أدت عقود من الفصل العنصري المدعوم حكوميا إلى تكريس اللامساواة في النظام التعليمي ونظام السكن وقطاعات عامة أخرى.
وتبين من دراسة أجراها معهد أبحاث بيو عام 2019 أن ثمانية من كل عشرة من المواطنين السود البالغين يقولون إن إرث التمييز العنصري ما زال يؤثر على حياتهم. ويقول نصفهم إنه لا يتوقع أن تكون هناك مساواة في الولايات المتحدة في أي يوم.