5 فئات تحتاج لتلقي لقاح الإنفلونزا أكثر من غيرها أمانة جدة تطلق حملة للتبرع بالدم دولة إفريقية تسجل 32 حالة وفاة بسبب الكوليرا سعود كاتب يتوقع ظواهر إعلامية جديدة.. مستقبل الصحافة بين ترامب وماسك أسعار القهوة تقفز لأرقام قياسية.. ما علاقة حرائق البرازيل؟ أمانة الرياض تتيح خدمة إصدار نظام البناء عبر تطبيق مدينتي انخفاض مؤشر الدولار مقابل اليورو والين بالفيديو.. ارتفاع ضحايا حريق منتجع بولو في تركيا لـ76 شخصًا استقرار أسعار النفط في التعاملات الصباحية حادثة جديدة بمصر.. طالب مصري يطعن 3 بمدرسة إنترناشيونال
في موقف بطولي لأحد رجال الصحة من أبناء منطقة جازان والذي يعمل في المنطقة الشرقية عاد الممارس الصحي علي آل فقيه إلى عمله، وذلك بعد أن تبين إصابته بفيروس كورونا، والغريب أن (علي) لم يخبر أهلة طيلة فترة الحجر.
وفي حديث خاص لـ”المواطن” تحدث علي إسماعيل آل فقيه قائلاً: “من المعروف أن طبيعة عملنا ميدانية، حيث أعمل بالطب الوقائي بقطاع الدمام بالمنطقة الشرقية (الفرق الميدانية للتصدي لهذا الوباء) وعملنا يتوجب علينا التوجه إلى الأماكن المزدحمة بالسكان، وهذا غالباً ما يكون بين العمالة الوافدة وفي المدن الصناعية وعمل التقصيات الوبائية للكشف عن الحالات في وقت مبكر من إصابتها قبل انتشارها.
– اكتشاف إصابته بالفيروس:
ويبين علي آل فقيه كيف عرف أنه مصاب قائلاً: نقوم -نحن العاملون في الصفوف الأولى- بعمل فحص روتيني وبشكل يومي للتأكد من عدم إصابتنا أثناء قيامنا بالعمل وبعد قيامي بالفحص مع زملائي تأكد إصابتي بفيروس كورونا.
ويضيف آل فقيه قائلاً: من المعروف أننا في الصفوف الأولى وطبيعة عمنا تجعلنا نحتك بالحالات وكنت متوقعاً أني سأتعرض للإصابة يوماً ما بسبب خطورة عملنا واكتشافنا لحالات كثيرة جداً، ولا أخفيكم أنني كنت قلق جداً على زملائي لأن لديهم أطفالاً وآباء كباراً في السن في منازلهم، وخشيت أن يكونوا قد أصيبوا ونقلوا العدوى إلى منازلهم.
– تعاملي مع الفيروس:
وأشار آل فقيه قائلاً: نحمد الله ونشكره على الخدمات الطبية والرعاية التي تقدمها حكومتنا الرشيدة والجهود التي تبذلها من أجل الغالي والنفيس للمواطن والمقيم على هذه الأرض والحمد لله كانت هناك أعراض خفيفة ولم تستمر طويلاً واطمأننت أكثر بعد اختفاء الأعراض.
– لم أخبر أهلي :
وأضاف آل فقيه قائلاً: عندما تأكدت بإصابتي بفيروس كورونا وتم وضعي في الحجر الصحي لم أخبر أحداً من أهلي في منطقة جازان، حتى لا أتسبب في قلقهم وتنقلهم إلى مكان عملي، وقد وصلهم الخبر بعد خروجي من الحجر الصحي وتأثروا بما حصل معي وعدم إخباري لهم، واطمأنوا أكثر بعد علمهم أني تعافيت بالكامل علماً بأني مكثت في الحجر حوالي 31 يوماً.
وتابع آل فقيه قائلاً: بعد خروجي من الحجر الصحي باشرت عملي بكل نشاط وحيوية وذلك بعد ظهور نتائج الفحص سليمة، وأيضا ذهبت للمركز المتخصص بفحص فيروس كورونا لسحب العينات، وأجريت الفحص مرة أخرى للتأكد من خلوي من المرض بالكامل وبعد ظهور النتيجة سلبية باشرت عملي.
– كلمة أخيرة:
واختتم آل فقيه حديثة قائلاً: وُلدنا على هذه الأرض وسنموت فيها فحق علينا أن نفديها بأرواحنا، ومهما عملنا وفعلنا لن نرد فعل الجميل لهذا الوطن الشامخ العالي، وأسأل الله أن يصرف عنا هذا الوباء، وأن يبعد عنا وعنكم كل مكروه كما نأمل من الجميع الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من فيروس كورونا وارتداء الكمام والقفاز والاستماع إلى الإرشادات الموصى بها من قبل وزارة الصحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثمنين الجهود المبذولة من قِبل ملكنا الغالي وولي العهد لتجاوز هذه الجائحة.