في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنفذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًا بنسبة 0.1 % إلى 2795.92 دولارًا للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة
رأى عامل المعرفة أحمد العرفج، أنَّ الجدل الذي أثاره مقاله الأخير المعنون بـ”الضيافة العربية شكل من أشكال الاستبدادية”، يعتبر دليلًا على التأثير الذي يمكن للمرء ممارسته في محيطه.
وأشار العرفج، في مقطع مصور بثّه عبر قناته على موقع “يوتيوب”، الجمعة 12 حزيران/ يونيو 2020، إلى أنَّ “المقال نشر قبل 10 أعوام، وأعدت نشره مرة أخرى، بطريقة مختلفة، وهي أنَّ الضيافة العربية نوع من الإسراف والتبذير، ومن باب حفظ النعمة، علينا إعادة التفكير فيها”.
وبيّن، في شأن الخلط بين الكرم والضيافة، أنَّ “الكرم صفة من صفات النفس، عالية جدًّا، ونتمنى جميعًا أن نصل إليها”، موضحًا أنَّ “أعلى الكرماء هو التقي، وفقًا لقوله تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}”.
ولفت العرفج إلى أنَّه “بالعودة إلى الضيافة، لست ضدّ من ناقش المقال بروح إيجابية حتى لو اختلف معي في الرأي، ولكن ما أنتقده أنا هو التبذير، والكرم الزائد الذي يصل حد الإسراف، الزمن تغيّر، وهو ما يحتم تغيرنا نحن أيضًا معه”.
وأضاف: “الضيافة في عصور سابقة كانت عقدًا اجتماعيًّا، إن زرتني في منطقتي، فستكون إقامتك عندي، والعكس صحيح، أما الآن، بوجود الفنادق والمطاعم انتهى هذا العقد، إذن، الضيافة والكرم باقيان، ولكن تغيّرت الوسائل”.