مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أعلنت روكسي واشنطن، زوجة المواطن الأميركي، جورج فلويد، الذي قضى الأسبوع الماضي إثر توقيفه من قبل عناصر الشرطة في مينيابوليس، وهي تغالب دموعها وصوتها المتهدج، أنها لا تريد شيئًا سوى العدالة له.
"I'm here for George because I want justice for him," says Roxie Washington, the mother of George Floyd’s daughter. "I want justice for him because he was good." https://t.co/WsdPMgGXzg pic.twitter.com/DC3LIWFsya
قد يهمّك أيضاً— ABC News (@ABC) June 3, 2020
وقالت في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء بثته عدة شبكات أميركية على الهواء، إنها لا تقوى على إطالة الحديث حاليًا عن جورج، لكنها أكدت أنه كان رجلًا صالحًا.
كما شددت على أنها هنا من أجله وأجل تحقيق العدالة، ومن أجل ابنته، مشيرة بيدها إلى ابنة الست سنوات التي وقفت بعينيها الواسعتين مستمعة لبكاء أمها وكلماتها المتقطعة.
وأضافت روكسي:” جييانا (ابنة فلويد) كان لديها أب واليوم فقدته، لم يعد موجوداً لن يراها تكبر، لن يرافقها في صعابها، ماذا ستفعل حين تحتاجه؟”.
وتابعت: “لن يراها تتخرج لن يراها تكبر، لن يعود بعد اليوم إلى عائلته في المساء، هذا ما حرمونا منه”.
كما أضافت: “أنا هنا من أجل جورج، لأنني أريد العدالة، لقد كان رجلاً صالحاً بغض النظر عن كل ما يقال وأيا تكن الإشاعات التي سيقت بحقه.
وجاء ذلك بعد أن أعلن الطبيب الشرعي الرسمي المسؤول عن تشريح جثة فلويد أن الأخير قضى قتلًا، بعدما أصيب بـ”سكتة قلبية” جراء الضغط على عنقه من قبل عناصر الشرطة، مضيفًا أنه وقد كان تحت تأثير مخدّر أفيوني قوي.
كما أضاف في بيان أمس أنّ فلويد أصيب بسكتة قلبية-رئوية، بسبب تثبيته أرضًا من قبل رجال الشرطة الذين ألقوا بثقلهم عليهم، مشيرًا إلى أنّه كان حين فارق الحياة تحت تأثير مسكّن فنتانيل، وهو من الأفيونيات القوية.
وكان الطبيب الشرعي الرسمي أكّد سابقا وحتى تاريخ هذا البيان أنّه ليس لديه “أدلّة مادية تدعم تشخيص وفاة ناجمة عن صدمة اختناق أو خنق”. وفي تقرير أوّلي قال إنّ “التأثير المشترك لاعتقال الشرطة فلويد وتثبيتها إياه وتاريخه الطبي واحتمال وجود مواد ذات تأثيرات نفسانية في جسده ربّما أسهم في وفاته”.
وكانت وفاة فلويد (46 عامًا) الذي قضى الأسبوع الماضي في مينيابوليس بولاية مينيسوتا (شمالا) أثارت موجة احتجاجات عنيفة امتدّت إلى عشرات المدن الأميركية.