جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم
أكد المعهد الدولي للدراسات الإيرانية – رصانة – أن الاتفاق النووي الإيراني، يمثل لأوروبا مصلحةً حيوية، ولا يرقى إلى كونه مصلحةً مصيرية لا يمكن الاستغناء عنه، وقد ظلت الأطراف الأوروبية مصرةً على التمسك به رغم الانسحاب الأمريكي منه؛ لأنه كان يحقق أهدافه الأساسية، على وجه الدقة ما يتعلق بمعالجة المسألة النووية لإيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحت إشراف مجموعة 5+1.
وتابع رصانة في تقرير حول دراسة أهمية الاتفاق بالنسبة لدول أوروبا أنه مع انتفاء الكثير من منافع هذا الاتفاق لا سيما تحرر إيران من بعض التزاماتها، فضلًا عن انتفاء المصالح الاقتصادية بفعل العقوبات الأمريكية، بل شروع إيران في تهديد الأمن والاستقرار الإقليميين، ومواصلة تجاربها الصاروخية، فإن الأطراف الأوروبية لن تدخل في عداء مع الولايات المتحدة لأجل إيران، بل إن موقفها قد يتجه ليكون أكثر انسجامًا مع الولايات المتحدة مع مرور الوقت، وهو ما تتوقعه إيران، وبالتالي يمكن أن يتجه الأوروبيون إلى الإبقاء على الاتفاق دون أي ضمانات أوروبية على المدى القريب، حتى موعد الانتخابات الأمريكية، إن كان لها أن تتمظهر بملامح مختلفة عما تمثله حاليًا.
أما على المدى البعيد، فيرجح تحقق سيناريو التوصل إلى صفقة نووية جديدة بوساطة أوروبية، إن توقفت إيران عن مناصبة العداء للمجتمع الدولي وتخلت عن طموحاتها التوسعية، أو سيناريو الانسحاب الأوروبي من الاتفاق، استجابةً للضغوط الأمريكية لتمديد حظر السلاح على إيران أو كأثر تابع لمثول قرار التمديد الذي قد يلقي بظلاله على مستقبل الاتفاق النووي.
ولمتابعة تقرير رصانة كاملا يمكن زيارة الرابط التالي (هنا).